الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " إسلام الكافر أصليا أو مرتدا " .

                                                                                                                          أصليا ومرتدا : منصوبان هكذا بخط المصنف رحمه الله بغير " كان " وفي كثير من النسخ : أصليا كان أو مرتدا ، وذكر " كان " غلط لأنها ليست بخطه رحمه الله ، لكنه منصوب بها مقدرة ، وذلك [ ص: 29 ] جائز عند الكوفيين حكاه أبو البقاء ، وعليه على بعض الأقوال خرج قوله تعالى : فآمنوا خيرا لكم [ النساء 170 ] ؛ أي يكن الإيمان خيرا ، ويحتمل أن يكون منصوبا على الحال .

                                                                                                                          " فصاعدا " .

                                                                                                                          حيث ورد منصوب على الحال وعامله مخذوف ؛ أي قراءة آية فأخذ صاعدا .

                                                                                                                          " ويحرم عليه اللبث " .

                                                                                                                          اللبث واللباث بفتح اللام : [ المكث ] وحكى القاضي عياض : ضمها والباء ساكنة فيهما ، وقياسها الفتح ولم تفتح إلا في الضرورة .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية