الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " وإن استظل بالمحمل "

                                                                                                                          المحمل كالمجلس ، كذا ضبطه الجوهري ، وضبطه شيخنا أبو عبد الله بن مالك في " مثلثه " بعكس ذلك ، وهو مركب يركب عليه على البعير .

                                                                                                                          " فليلبس السراويل "

                                                                                                                          قال سيبويه : وأما سراويل فشيء واحد ، وهو أعجمي أعرب ، إلا أنه أشبه من كلامهم ما لا ينصرف معرفة ولا نكرة . وحكى الجوهري فيه التذكير والتأنيث ، وزعم بعضهم أنه ذو وجهين : الصرف ، وتركه . والصحيح أنه غير مصروف وجها واحدا .

                                                                                                                          " منطقه "

                                                                                                                          بكسر الميم وفتح الطاء ، قال الجوهري : انتطق لبس المنطق ، وهو كل ما شددت به وسطك ، والمنطقة معروفة ، اسم لها خاصة .

                                                                                                                          " وهميانه "

                                                                                                                          قال الجوهري : هميان الدراهم بكسر الهاء ، وهو معرب ، وهميان بن قحافة السعدي ، يكسر ويضم .

                                                                                                                          " قباء "

                                                                                                                          القباء : ممدود ، وقال بعضهم : هو فارسي معرب ، وقال صاحب : [ ص: 172 ] المطالع : هو من قبوت ، إذا ضممت ، وهو ثوب ضيق من ثياب العجم .

                                                                                                                          " عند الضرورة "

                                                                                                                          الضرورة ، بفتح الضاد : المشقة .

                                                                                                                          " والمسك والكافور "

                                                                                                                          إلى آخر الفصل .

                                                                                                                          المسك ، بكسر الميم : معروف . قال الجوهري : المسك من الطيب ، فارسي معرب ، وكانت العرب تسميه المشموم ، وهو مذكر وقد جاء تأنيثه في الشعر وتأولوه على إرادة الرائحة .

                                                                                                                          " والكافور " : تقدم في كتاب الطهارة . " والعنبر " : تقدم أيضا .

                                                                                                                          قال الجوهري : والورس نبت أصفر يكون ظاهرا يتخذ منه الغمرة [ ص: 173 ] للوجه ، يقال منه : ورس الرمث وأورس إذا اصفر ورقه بعد الإدراك .

                                                                                                                          وقال غيره : هو شيء آخر يشبه سحق الزعفران ، ونباته مثل نبات السمسم يزرع سنة ويبقى عشر سنين . " والشيح " بكسر الشين معروف .

                                                                                                                          " والخزامى "

                                                                                                                          نبت له زهيرة طيبة الرائحة ، لها نور كزهر البنفسج ، الواحدة خزاماة ، والخزم بالتحريك نبت يتخذ من لحائه الحبال ، وبالمدينة سوق يقال له : سوق الخزامين .

                                                                                                                          والريحان : نبت معروف ، وقيده أبو الخطاب وغيره من أصحابنا بالفارسي ، وكذلك في الأيمان ، والريحان يطلق على الرزق ، وقوله تعالى : والحب ذو العصف والريحان [ الرحمن : 12 ] فالعصف : ورق الزرع ، والريحان : الرزق .

                                                                                                                          " والنرجس "

                                                                                                                          معروف بفتح النون وكسرها ، والجيم مكسورة فيهما ، ذكره ابن سيده في الثلاثي . وقال أبو منصور اللغوي : النرجس أعجمي معرب ، وليس [ ص: 174 ] له نظير في الكلام ، وليس في كلامهم نون بعدها راء .

                                                                                                                          " والبنفسج " : قال أبو منصور اللغوي : والبنفسج معرب . وجدته مضبوطا بفتح الباء والنون والسين في نسخة صحيحة ، مقروءة على أبي اليمن الكندي ، حدث بها عن أبي المنصور المصنف ، رضي الله عنهما .

                                                                                                                          " والبرم "

                                                                                                                          بفتح الباء والراء : ثمر العضاه ، الواحدة برمة ، ذكره الجوهري .

                                                                                                                          " ليشم الطيب " : بفتح الشين ، ويجوز ضمها ، والميم مفتوحة معهما ، نصبا .

                                                                                                                          " وحشيا "

                                                                                                                          الوحشي من دواب البر ما لا يستأنس غالبا ، والجمع : الوحوش . وقال الجوهري : الوحوش حيوان البر ، الواحد وحشي ، يقال : حمار وحش بالإضافة وحمار وحشي .

                                                                                                                          " أن يعيره سكينا "

                                                                                                                          قال الجوهري : السكين معروف ، يذكر ويؤنث ، والغالب عليه التذكير . ويقال لها : المدية أيضا ، ويقال لها : سكينة أيضا .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية