الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) إن قال لها ( يا طالق ) إن شاء الله طلقت قاله في الترغيب وقال إنه أولى بالوقوع من قوله أنت طالق إن شاء الله ( أو ) قال لها ( أنت طالق ) إن شاء الله طلقت ( أو ) قال ( عبدي حر إن شاء الله ) عتق ( أو قدم الاستثناء ) فقال إن شاء الله فأنت طالق أو فعبدي حر ( أو قال ) أنت طالق إلا أن يشاء الله أو قال عبدي حر ( إلا أن يشاء الله أو قال أنت طالق إن لم يشأ الله أو عبدي حر إن لم ) يشأ الله ( أو ) قال أنت طالق ما لم يشأ الله أو عبدي حر ( ما لم يشأ الله وقعا ) أي الطلاق والعتق نصا وذكر قول قتادة قد شاء الله الطلاق حين أذن فيه ولأنه تعليق على ما لا سبيل إلى علمه فبطل كما لو علقه على شيء من المستحيلات ولأنه إنشاء حكم في محل فلم يرتفع بالمشيئة كالبيع والنكاح ولأنه يقصد بإن شاء الله تأكيد الوقوع .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية