الصورة ( الثامنة أن nindex.php?page=treesubj&link=9288يقتله بسحر يقتل غالبا ) فيقتل به ; لأنه قتله بما يقتل غالبا وقال ابن البناء يقتل حدا وتجب دية المقتول في تركته وصححه في الإنصاف وجزم به في الإقناع فإن nindex.php?page=treesubj&link=9306كان السم أو السحر لا يقتل غالبا فشبه عمد ويأتي في التعزير حكم المعيان وقد أوضحته في الحاشية وهو القاتل في الحال ( ومتى nindex.php?page=treesubj&link=9138_9288ادعى قاتل بسم أو ) ب ( سحر عدم علمه أنه ) أي السم أو السحر ( قاتل ) لم يقبل ; لأنهما من جنس ما يقتل أشبه ما لو جرحه وقال لم أعلم أن الجرح يقتله ( أو ) nindex.php?page=treesubj&link=9138_9288ادعى قاتل بسحر أو سم ( جهل مرض ) يقتل معه السحر أو السم وكذا لو nindex.php?page=treesubj&link=9142_9138_9288ضربه بما لا يقتل [ ص: 257 ] غالبا في الصحة وكان مريضا فمات وادعى الضارب جهل مرض ( لم يقبل ) منه ذلك لما تقدم .

الصُّورَةُ ( الثَّامِنَةُ أَنْ nindex.php?page=treesubj&link=9288يَقْتُلَهُ بِسِحْرٍ يَقْتُلُ غَالِبًا ) فَيُقْتَلَ بِهِ ; لِأَنَّهُ قَتَلَهُ بِمَا يَقْتُلُ غَالِبًا وَقَالَ ابْنُ الْبَنَّاءِ يُقْتَلُ حَدًّا وَتَجِبُ دِيَةُ الْمَقْتُولِ فِي تَرِكَتِهِ وَصَحَّحَهُ فِي الْإِنْصَافِ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْإِقْنَاعِ فَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=9306كَانَ السُّمُّ أَوْ السِّحْرُ لَا يَقْتُلُ غَالِبًا فَشِبْهُ عَمْدٍ وَيَأْتِي فِي التَّعْزِيرِ حُكْمُ الْمِعْيَانِ وَقَدْ أَوْضَحْتُهُ فِي الْحَاشِيَةِ وَهُوَ الْقَاتِلُ فِي الْحَالِ ( وَمَتَى nindex.php?page=treesubj&link=9138_9288ادَّعَى قَاتِلٌ بِسُمٍّ أَوْ ) بِ ( سِحْرٍ عَدَمَ عِلْمِهِ أَنَّهُ ) أَيْ السُّمَّ أَوْ السِّحْرَ ( قَاتِلٌ ) لَمْ يُقْبَلْ ; لِأَنَّهُمَا مِنْ جِنْسِ مَا يَقْتُلُ أَشْبَهَ مَا لَوْ جَرَحَهُ وَقَالَ لَمْ أَعْلَمْ أَنَّ الْجُرْحَ يَقْتُلُهُ ( أَوْ ) nindex.php?page=treesubj&link=9138_9288ادَّعَى قَاتِلٌ بِسِحْرٍ أَوْ سُمٍّ ( جَهْلَ مَرَضٍ ) يَقْتُلُ مَعَهُ السِّحْرُ أَوْ السُّمُّ وَكَذَا لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=9142_9138_9288ضَرَبَهُ بِمَا لَا يَقْتُلُ [ ص: 257 ] غَالِبًا فِي الصِّحَّةِ وَكَانَ مَرِيضًا فَمَاتَ وَادَّعَى الضَّارِبُ جَهْلَ مَرَضٍ ( لَمْ يُقْبَلْ ) مِنْهُ ذَلِكَ لِمَا تَقَدَّمَ .