الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) إن حلف ( لا يسكن ) مع فلان ( أو لا يساكن فلانا وهو ساكن ) معه ( أو مساكن ) له ( فأقام فوق زمن يمكنه الخروج فيه عادة نهارا بنفسه وأهله ومتاعه المقصود ) حنث بالاستدامة ( ولو بنى بينه وبين فلان حاجزا وهما متساكنان حنث ) لتساكنهما قبل انتهاء بناء الحاجز و ( لا ) يحنث ( إن أودع متاعه أو أعاره أو ملكه ) لغيره . قلت بلا حيلة ( أو لم يجد مسكنا ) ينتقل إليه ( أو ) لم يجد ( ما ينقله ) أي : متاعه ( به أو أبت زوجته الخروج معه ولا يمكنه إجبارها ولا النقلة بدونها ) فأقام ( مع نية النقلة إذا قدر ) عليها ( أو أمكنته ) نقلة ( بدونها ) أي : زوجته ( فخرج وحده ) لوجود مقدوره من النقلة ( أو كان بالدار حجرتان لكل حجرة ) أي : مسكن ( منهما باب ومرفق ) أي : مرحاض يختص بها ( فسكن كل واحد حجرة ولا نية ) لحالف تمنع ذلك ( ولا سبب ) ليمينه يقتضي منعه منه لم يحنث لأنه ليس مساكنا له بل وحده وإن كان بنية أو سبب رجع إليه ( ولا ) يحنث ( إن حلف على ) دار ( معينة لا ساكنته ) أي : فلانا ( بها وهما ) أي : الحالف وفلان ( غير متساكنين ) عند حلف ( فبنيا بينهما ) أي : الموضعين الذي يريد كل منهما أن يسكنه ( حائطا وفتح كل ) منهما ( لنفسه بابا وسكناها ) لأنه لم يساكنه

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية