الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        إبل محاليد : ولت ألبانها .

                                                        الحمد : الشكر ، والرضا ، والجزاء ، وقضاء الحق ، حمده ، كسمعه ، حمدا ومحمدا ومحمدا ومحمدة ومحمدة ، فهو حمود وحميد ، وهي حميدة .

                                                        وأحمد : صار أمره إلى الحمد ، أو فعل ما يحمد عليه ، والأرض : صادفها حميدة ، كحمدها ، وفلانا : رضي فعله ومذهبه ، ولم ينشره للناس ، وأمره : صار عنده محمودا .

                                                        ورجل ومنزل حمد ، وامرأة حمدة : محمودة .

                                                        والتحميد : حمد الله مرة بعد مرة ، وإنه لحماد لله عز وجل ، ومنه : " محمد " ، كأنه حمد مرة بعد مرة .

                                                        وأحمد إليك الله : أشكره .

                                                        وحماد له ، كقطام ، أي : حمدا وشكرا .

                                                        وحماداك وحمادي ، بضمهما : غايتك وغايتي . وسمت أحمد وحامدا وحمادا وحميدا وحميدا وحمدا وحمدون وحمدين وحمدان وحمدى وحمودا ، كتنور ، وحمدويه .

                                                        ويحمد ، كيمنع ، وكيعلم ، آتي أعلم : أبو قبيلة ، ج : اليحامد .

                                                        وحمدة النار ، محركة : صوت التهابها .

                                                        ويوم محتمد : شديد الحر . وكحمامة : ناحية باليمامة .

                                                        والمحمدية : ة بنواحي بغداد ، ود ببرقة من ناحية الإسكندرية ، ود بنواحي الزاب ، ود بكرمان ، وة قرب تونس ، ومحلة بالري ، واسم مدينة المسيلة بالمغرب أيضا ، وة باليمامة .

                                                        وهو يتحمد علي : يمتن . وكهمزة : مكثر الحمد للأشياء . وكفرح : غضب .

                                                        و " العود أحمد " ، أي : أكثر حمدا ، لأنك لا تعود إلى الشيء غالبا إلا بعد خبرته ، أو معناه أنه إذا ابتدأ المعروف جلب الحمد لنفسه ، فإذا عاد كان أحمد أي : أكسب للحمد له ، أو هو أفعل من المفعول ، أي : الابتداء محمود ، والعود أحق بأن يحمدوه ، قاله خداش بن حابس في الرباب لما خطبها فرده أبواها ، فأضرب عنها زمانا ، ثم أقبل حتى انتهى إلى حلتهم متغنيا بأبيات منها :


                                                        ألا ليت شعري يا رباب متى أرى لنا منك نجحا أو شفاء فأشتفي

                                                        .

                                                        فسمعت وحفظت ، وبعثت إليه أن قد عرفت حاجتك ، فاغد خاطبا ، ثم قالت لأمها : هل أنكح إلا من أهوى ، وألتحف إلا من أرضى ؟ قالت : لا ، قالت : فأنكحيني خداشا ، قالت : مع قلة ماله ؟ قالت : إذا جمع المال السيئ الفعال فقبحا للمال ، فأصبح خداش ، وسلم عليهم ، وقال : العود أحمد ، والمرأة ترشد ، والورد يحمد

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية