الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        دفعه ، وإليه ، وعنه الأذى ، كمنع ، دفعا ومدفعا ، والدفعة : المرة ، وبالضم : الدفعة من المطر ، ج : دفع ، كصرد ، وما انصب من سقاء أو إناء بمرة . وكمقعد : ع ، ومذنب الدافعة ، لأنها تدفع فيه إلى الدافعة الأخرى ، وواحد مدافع المياه التي تجري فيها . وكمنبر : الدفوع . وكمعظم : البعير الكريم ، والمهان ، ضد ، والرجل المحقور ، والذي دفع عن نسبه ، وضيف يتدافعه الحي ، يحيله كل على الآخر . وناقة دافع ودافعة ومدفاع : تدفع اللبأ في ضرعها قبيل النتاج . والدوافع : أسافل الميث [ ص: 660 ] حيث تدفع فيه الأودية أسفل كل ميثاء دافعة . وكشداد : من إذا وقع في القصعة عظم مما يليه ، نحاه حتى تصير مكانه لحمة ، وبالضم : طحمة الموج والسيل ، والشيء العظيم يدفع به مثله . واندفع في الحديث : أفاض ، والفرس : أسرع في سيره ، ومطاوع دفعه . والمدافعة : المماطلة ، والدفع ، ومنه : ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) [ الحج : 38 ] . ودفاع ، معرفة : علم للنعجة . وسيد غير مدافع ، بفتح الفاء : غير مزاحم . واستدفع الله الأسواء : طلب منه أن يدفعها عنه . وتدافعوا في الحرب : دفع بعضهم بعضا

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية