الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        [ ص: 324 ] الأمر : ضد النهي ، كالإمار والإيمار ، بكسرهما ، والآمرة ، على فاعلة . أمره ، وبه ، وآمره فأتمر ، والحادثة ، ج : أمور ، ومصدر أمر علينا ، مثلثة : إذا ولي ، والاسم : الإمرة ، بالكسر . وقول الجوهري : مصدر ، وهم .

                                                        وله علي أمرة مطاعة ، بالفتح ، للمرة منه ، أي : له علي أمرة أطيعه فيها .

                                                        والأمير : الملك ، وهي بهاء ، بين الإمارة ، ويفتح ، ج : أمراء ، وقائد الأعمى ، والجار ، والمشاور .

                                                        والمؤمر ، كمعظم : المملك ، والمحدد ، والموسوم ، والقناة إذا جعلت فيها سنانا ، والمسلط .

                                                        وأولو الأمر : الرؤساء ، والعلماء .

                                                        وأمر ، كفرح ، أمرا وأمرة : كثر ، وتم ، فهو أمر ، والأمر : اشتد ، والرجل : كثرت ماشيته .

                                                        وآمره الله ، وأمره ، كنصره ، لغية : كثر نسله وماشيته .

                                                        والأمر ، ككتف : المبارك .

                                                        ورجل إمر ، كإمع وإمعة ، ويفتحان : ضعيف الرأي يوافق كل أحد على ما يريد من أمره كله ، وهما الصغير من أولاد الضأن .

                                                        والأمرة ، محركة : الحجارة ، والعلامة ، والرابية ، جمع الكل : أمر .

                                                        والأمارة والأمار ، بفتحهما : الموعد ، والوقت ، والعلم .

                                                        وأمر إمر : منكر عجب .

                                                        وما بها أمر ، محركة ، وتأمور وتؤمور ، أي : أحد .

                                                        والائتمار : المشاورة ، كالمؤامرة والاستثمار والتأمر ، والهم بالشيء .

                                                        والتأمور : الوعاء ، والنفس ، وحياتها ، والقلب وحبته ، وحياته ، ودمه ، أو الدم ، والزعفران ، والولد ، ووعاؤه ، ووزير الملك ، ولعب الجواري أو الصبيان ، وصومعة الراهب ، وناموسه ، والماء ، وعريسة الأسد ، والخمر ، والإبريق ، والحقة ، كالتأمورة في هذه الأربعة ، وزنه : تفعول ، وهذا موضع ذكره ، لا كما توهم الجوهري .

                                                        والتأموري والتأمري والتؤمري : الإنسان .

                                                        وآمر ومؤتمر : آخر أيام العجوز .

                                                        والمؤتمر ومؤتمر : المحرم ، ج : مآمر ومآمير .

                                                        وإمرة ، كإمعة : د ، وجبل .

                                                        ووادي الأمير ، مصغرا : ع . ويوم المأمور : لبني الحارث .

                                                        و " خير المال مهرة مأمورة ، وسكة مأبورة " ، أي : مهرة كثيرة النتاج والنسل ، والأصل : مؤمرة ، وإنما هو للازدواج ، أو لغية كما سبق .

                                                        وتأمر عليهم : تسلط .

                                                        واليأمور : دابة برية ، أو جنس من الأوعال ، والتآمير : الأعلام في المفاوز ، الواحد : تؤمور . وبنو عيد بن الآمري ، كعامري : نسب إليه النجائب العيدية

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية