الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        القرن : الروق من الحيوان ، وموضعه من رأسنا ، أو الجانب الأعلى من الرأس ج : قرون ، والذؤابة ، أو ذؤابة المرأة ، والخصلة من الشعر ، وأعلى الجبل ج : قران ، [ ص: 1128 ] ومن الجراد : شعرتان في رأسه ، وغطاء للهودج ، وأول الفلاة ، ومن الشمس : ناحيتها ، أو أعلاها ، أو أول شعاعها ، ومن القوم : سيدهم ، ومن الكلأ : خيره ، أو آخره ، أو أنفه الذي لم يوطأ ، والطلق من الجري ، والدفعة من المطر ، ولدة الرجل ، وهو على قرني : على سني وعمري ، كالقرين ، وأربعون سنة ، أو عشرة ، أو عشرون ، أو ثلاثون ، أو خمسون ، أو ستون ، أو سبعون ، أو ثمانون ، أو مائة ، أو مائة وعشرون ، والأول أصح ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - لغلام : " عش قرنا " ، فعاش مائة سنة ، وكل أمة هلكت ، فلم يبق منها أحد ، والوقت من الزمان ، والحبل المفتول من لحاء الشجر ، والخصلة المفتولة من العهن ، وأسفل الرمل ، والعفلة الصغيرة ، والجبل الصغير ، أو قطعة تنفرد من الجبل ج : قرون وقران ، وحد السيف والنصل ، كقرنتهما ، بالضم ، وحلبة من عرق ، وأهل زمان واحد ، وأمة بعد أمة ، والميل على فم البئر للبكرة إذا كان من حجارة والخشبي دعامة ، وميل واحد من الكحل ، والمرة الواحدة ، وجبل مطل على عرفات ، والحجر الأملس النقي ، وميقات أهل نجد ، وهي ة عند الطائف ، أو اسم الوادي كله ، وغلط الجوهري في تحريكه ، وفي نسبة أويس القرني إليه ، لأنه منسوب إلى قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد ، أحد أجداده ، وكوكبان حيال الجدي ، وشد الشيء إلى الشيء ، ووصله إليه ، وجمع البعيرين في حبل ، وة بأرض النحامة ، وة بين قطربل والمزرقة ، منها خالد بن زيد ، وة بمصر ، وجبل بإفريقية ، وقرن باعر وعشار والناعي وبقل : حصون باليمن .

                                                        وقرن البوبات : واد يجيء من السراة ، وقرن غزال : ثنية م .

                                                        وقرن الذهاب : ع .

                                                        وقرن الشيطان ، وقرناه : أمته ، والمتبعون لرأيه ، أو قوته وانتشاره أو تسلطه .

                                                        وذو القرنين : إسكندر الرومي ، لأنه لما دعاهم إلى الله ، عز وجل ، ضربوه على قرنه ، فأحياه الله تعالى ، ثم دعاهم ، فضربوه على قرنه الآخر ، فمات ، ثم أحياه الله تعالى ، أو لأنه بلغ قطري الأرض ، أو لضفيرتين له ، والمنذر بن ماء السماء ، لضفيرتين كانتا في قرني رأسه ، وعلي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - لقوله - صلى الله عليه وسلم - : " إن لك في الجنة بيتا - ويروى : كنزا - وإنك لذو قرنيها - أي : ذو طرفي الجنة - وملكها الأعظم ، تسلك ملك جميع الجنة ، كما سلك ذو القرنين جميع الأرض " ، أو ذو قرني الأمة ، فأضمرت ، وإن لم يتقدم ذكرها ، أو ذو جبليها ، للحسن والحسين ، أو ذو شجتين في قرني رأسه ، إحداهما من عمرو بن ود ، والثانية من ابن ملجم ، لعنه الله ، وهذا أصح .

                                                        وقرن الثمام : شبيه بالباقلاء .

                                                        وذات القرنين : ع قرب المدينة بين جبلين .

                                                        والقرن ، بالكسر : كفؤك في الشجاعة ، أو عام ، وبالتحريك : الجعبة ، والسيف ، والنبل ، وحبل يجمع به البعيران ، والبعير المقرون بآخر ، كالقرين ، وخيط من سلب يشد في عنق الفدان ، كالقران ، ككتاب ، وجد أويس المتقدم ، ومصدر الأقرن ، للمقرون الحاجبين ، وقد قرن ، كفرح .

                                                        والقرنة ، بالضم : الطرف الشاخص من كل شيء ، ورأس الرحم ، أو زاويته ، أو شعبته ، أو ما نتأ منه .

                                                        وقرن بين الحج والعمرة قرانا : جمع ، كأقرن في لغية ، والبسر : جمع بين الإرطاب والإبسار .

                                                        والقرين : المقارن ، كالقرانى ، كحبارى ج : قرناء ، والمصاحب ، والشيطان المقرون بالإنسان لا يفارقه ، وسيف زيد الخيل .

                                                        وقرين بن سهيل بن قرين ، وأبوه : محدثان .

                                                        وعلي بن قرين : ضعيف ، وبهاء : روضة بالصمان ، والنفس ، كالقرونة والقرون والقرين .

                                                        والقرينان : أبو بكر وطلحة - رضي الله تعالى عنهما - لأن عثمان أخا طلحة ، قرنهما بحبل .

                                                        والقران ، ككتاب : الجمع بين التمرتين في الأكل ، والنبل المستوية من عمل رجل واحد ، والمصاحبة ، كالمقارنة .

                                                        والقرنان : الديوث المشارك في قرينته لزوجته . وكصبور : دابة يعرق سريعا ، أو تقع حوافر رجليه مواقع يديه . وناقة تقرن ركبتيها إذا بركت ، والتي يجتمع خلفاها القادمان والآخران ، والجامع بين تمرتين أو لقمتين في الأكل .

                                                        وأقرن : رمى بسهمين ، وركب ناقة حسنة المشي ، وحلب الناقة القرون ، وضحى بكبش أقرن ، وللأمر : أطاقه ، وقوي عليه ، كاستقرن ، وعن الأمر : ضعف ، ضد ، وعن [ ص: 1129 ] الطريق : عدل ، وعجز عن أمر ضيعته ، وأطاق أمرها ، ضد ، وجمع بين رطبتين ، والدم في العرق : كثر ، كاستقرن ، والدمل : حان تفقؤه ، وفلان : رفع رأس رمحه لئلا يصيب من أمامه ، وباع الجعبة ، وباع الحبل ، وجاء بأسيرين في حبل ، واكتحل كل ليلة ميلا ، والسماء : دامت فلم تقلع ، والثريا : ارتفعت .

                                                        والقارون : الوج ، وبلا لام : عتي من العتاة ، يضرب به المثل .

                                                        والقرينين : جبلان بنواحي اليمامة ، وع ببادية الشام ، وة بمرو الشاهجان ، منها أبو المظفر محمد بن الحسن القرينيني .

                                                        وذو القرينتين : عصبة باطن الفخذ ج : ذوات القرائن .

                                                        والقرنتان : جبل بساحل بحر الهند في جهة اليمن .

                                                        والقرينة : ع . وكزبير : ة بالطائف ، وابن عمر ، أو ابن إبراهيم ، أو ابن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، وموسى بن جعفر بن قرين : محدثون .

                                                        وقرون البقر : ع بديار بني عامر . وكشداد : القارورة .

                                                        وكرمان : ة باليمامة ، واسم ، وكمعظمة : الجبال الصغار يدنو بعضها من بعض . وعبد الله ، وعبد الرحمن ، وعقيل ، ومعقل ، والنعمان ، وسويد ، وسنان أولاد مقرن ، كمحدث : صحابيون .

                                                        ودور قرائن : يستقبل بعضها بعضا .

                                                        والقرنوة : الهرنوة ، أو عشبة أخرى ، ولا نظير لهما سوى عرقوة وعنصوة وترقوة وثندوة .

                                                        وسقاء قرنوي ومقرنى : مدبوغ بها .

                                                        وحية قرناء : لها كلحمتين في رأسها ، وأكثر ما يكون في الأفاعي .

                                                        والقيروان : الجماعة من الخيل ، والقفل ، ومعظم الكتيبة ، و د بالمغرب .

                                                        وأقرن ، بضم الراء : ع بالروم .

                                                        والقريناء ، كحميراء : اللوبياء ، والمقرون من أسباب الشعر : ما اقترنت فيه ثلاث حركات بعدها ساكن ، كمتفا ، من متفاعلن ، وعلتن ، من مفاعلتن ، فمتفا : قد قرنت السببين بالحركة .

                                                        والقرناء من السور : ما يقرأ بهن في كل ركعة .

                                                        والقرانيا : شجر جبلي ثمره كالزيتون ، قابض مجفف ، مدمل للجراحات الكبار ، مضادة للجراحات الصغار .

                                                        والمقرن : الخشبة تشد على رأس الثورين

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية