الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        اللوم واللوماء واللومى واللائمة : العذل . ولام لوما وملاما وملامة ، فهو مليم وملوم وألامه ، ولومه للمبالغة ، فالتام هو . وقوم لوام ولوم وليم .

                                                        واللوم ، محركة : كثرة العذل .

                                                        وومته : لمته ولامني ، وتلاومنا كذلك .

                                                        وألام : أتى ما يلام عليه ، أو صار ذا لائمة .

                                                        واستلام إليهم : أتاهم بما يلومونه .

                                                        ورجل لومة ، بالضم : ملوم . وكهمزة : لوام .

                                                        وجاء بلومة ، بالفتح ، ولامة : ما يلام عليه .

                                                        وتلوم في الأمر : تمكث ، وانتظر .

                                                        ولي فيه لومة ، بالضم : تلوم .

                                                        وليم به : قطع .

                                                        واللومة : الشهدة .

                                                        واللام : الهول ، كاللامة واللوم ، وشخص الإنسان ، والقرب ، والشديد من كل شيء ، وحرف هجاء .

                                                        ولوم لاما : كتبها .

                                                        واللام : ترد لثلاثين معنى ، منها العاملة للجر ، وترد لاثنين وعشرين معنى : الاستحقاق ، نحو : الحمد لله .

                                                        الاختصاص : المنبر للخطيب .

                                                        التمليك : وهبت لزيد .

                                                        شبه التمليك : ( جعل لكم من أنفسكم أزواجا ) [ النحل : 72 ] .

                                                        التعليل : ( لتكونوا شهداء على الناس ) [ البقرة : 143 ] ، ويوم عقرت للعذارى مطيتي .

                                                        توكيد النفي ( وما كان الله ليطلعكم ) [ آل عمران : 179 ] .

                                                        موافقة إلى : ( بأن ربك أوحى لها ) [ الزلزلة : 5 ] .

                                                        موافقة على : ( ويخرون للأذقان ) [ الإسراء : 109 ] ، ( وإن أسأتم فلها ) [ الإسراء : 7 ] .

                                                        موافقة في : ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ) [ الأنبياء : 47 ] .

                                                        بمعنى عند : كتبته لخمس خلون ، وتسمى : لام التاريخ .

                                                        موافقة بعد : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ) [ الإسراء : 78 ] .

                                                        موافقة مع :

                                                        فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معا



                                                        موافقة من : سمعت صراخا .

                                                        التبليغ : قلت له .

                                                        موافقة عن : ( وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه ) [ الأحقاف : 11 ] .

                                                        الصيرورة ، وهي لام العاقبة ، ولام المآل : ( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ) [ القصص : 8 ] .


                                                        فللموت تغذو الوالدات سخالها     كما لخراب الدهر تبنى المساكن



                                                        القسم والتعجب معا ، ويختص باسم الله تعالى : لله يبقى على الأيام ذو حيد

                                                        التعجب المجرد عن القسم ، وتستعمل في : لله دره ، وفي النداء ، نحو : يا للماء ، بكسر اللام ، وأما قوله :

                                                        يا للرجال ليوم الأربعاء أما     ينفك يحدث لي بعد النهى طربا



                                                        فاللامان جميعا للجر ، لكنهم فتحوا الأولى فرقا بين المستغاث به والمستغاث له .

                                                        والتعدية : ما أضرب زيدا لعمرو .

                                                        والتوكيد ، وهي اللام الزائدة : ( نزاعة للشوى ) [ المعارج : 16 ] ، ( يريد الله ليبين لكم ) [ النساء : 26 ] .

                                                        التبيين : سقيا لزيد ، ( وقالت هيت لك ) [ يوسف : 23 ] .

                                                        وأما العاملة للجزم ، فنحو : ( فليستجيبوا ) [ البقرة : 186 ] .

                                                        وأما غير العاملة ، فسبع : لام الابتداء : ( وإن ربك ليحكم بينهم ) [ النحل : 124 ] .

                                                        الزائدة ، نحو :

                                                        أم الحليس لعجوز شهربه



                                                        لام الجواب : ( لو تزيلوا لعذبنا ) [ الفتح : 25 ] ، ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) [ البقرة : 251 ] ، ( تالله لقد آثرك الله علينا ) [ يوسف : 91 ] .

                                                        الداخلة على أداة شرط للإيذان : ( ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ) [ الحشر : 12 ] .

                                                        لام أل ، نحو الرجل .

                                                        اللام اللاحقة لأسماء الإشارة ، كما في [ ص: 1070 ] تلك . لام التعجب غير الجارة ، نحو : لظرف زيد .

                                                        واللامية : ة باليمن

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية