الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الروع : الفزع ، كالارتياع والتروع ، ود باليمن قرب لحج . والروعة : الفزعة ، والمسحة من الجمال . وهذه شربة راع بها فؤادي : برد بها غلة روعي . وراع : أفزع ، كروع ، لازم متعد ، وفلانا : أعجبه ، وفي يدي كذا : أفاد ، والشيء يروع ويريع رواعا ، بالضم : رجع . ورائعة : منزل بين مكة والبصرة ، أو هو ماء لبني عميلة بين إمرة وضرية ، أو هو بالباء الموحدة . ودار رائعة : بمكة فيه مدفن آمنة أم النبي ، صلى الله عليه وسلم . ورائع : فناء من أفنية المدينة . وكشداد : الرواع بن عبد الملك ، وسليمان بن الرواع الخشني ، وأحمد بن الرواع المصري ، المحدثون ، وامرأة شبب بها ربيعة بن مقروم ، أو هي كغراب . وأبو روعة الجهني : وفد على النبي صلى الله عليه وسلم . والروع ، بالضم : القلب ، أو موضع الفزع منه ، أو سواده ، والذهن ، والعقل ، ومنه الحديث : " أفرخ روعك من أدرك إفاضتنا هذه فقد أدرك " يعني الحج أي : خرج الفزع من قلبك ، ويروى : روعك بالفتح ، أو هي الرواية فقط ، أي : زال عنك ما ترتاع له وتخاف ، وذهب عنك ، وانكشف ، كأنه مأخوذ من خروج الفرخ من البيضة . وفي حديث معاوية إلى زياد : ليفرخ روعك ، بالضم ، أي : [ ص: 668 ] أخرج الروع عن روعك ، يقال : أفرخت البيضة إذا خرج الفرخ منها ، والروع : الفزع ، والفزع لا يخرج من الفزع ، إنما يخرج من موضع الفزع وهو الروع ، بالضم ، ويقال : أفرخ روعك على الأمر ، أي : اسكن ، وأمن . وناقة رواعة الفؤاد ، ورواعه ، بضمهما : شهمة ذكية . والروعاء : الفرس ، والناقة الحديدة الفؤاد . والأروع : من يعجبك بحسنه وجهارة منظره أو بشجاعته ، كالرائع ، ج : أرواع وروع بالضم ، والاسم : الروع محركة . وروع خبزه بالسمن ترويعا : رواه . وأروع بالغنم : لعلع بها . وهو زجر لها . وكمعظم : من يلقى في صدره صدق فراسة ، أو من يلهم الصواب . وتروع : تفزع

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية