الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        البديع : المبتدع والمبتدع ، وحبل ابتدئ فتله ، ولم يكن حبلا ، فنكث ثم غزل ثم أعيد فتله ، والزق الجديد ، [ ص: 647 ] ومنه الحديث : " إن تهامة كبديع العسل " ، والرجل السمين ، ج : بدع ، وبناء عظيم للمتوكل بسر من رأى ، وماء عليه نخيل قرب وادي القرى ، ويقال : يديع بالياء . وكسفينة : ماء بحسمى . والبدع ، بالكسر : الأمر الذي يكون أولا ، والغمر من الرجال ، والبدن الممتلئ ، والغاية في كل شيء ، وذلك إذا كان عالما أو شجاعا أو شريفا ، ج : أبداع وبدع كعنق ، وهي بدعة ، ج : كعنب ، وقد بدع ، ككرم ، بداعة وبدوعا . ( والبدعة ) بالكسر : الحدث في الدين بعد الإكمال ، أو ما استحدث بعد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الأهواء والأعمال ، ج : كعنب . ومبدوع : فرس الحارث بن ضرار الضبي . وبدع ، كفرح : سمن ، وكمنعه : أنشأه كابتدعه ، والركية : استنبطها . وأبدع : أبدأ ، والشاعر : أتى بالبديع ، والراحلة : كلت ، وعطبت ، أو ظلعت ، أو لا يكون الإبداع إلا بظلع ، وفلان بفلان : فظع به ، وخذله ، ولم يقم بحاجته ، وحجته : بطلت ، وبره بشكري ، وقصده بوصفي : إذا شكره على إحسانه إليه معترفا بأن شكره لا يفي بإحسانه . وأبدع ، بالضم : أبطل ، وبفلان : عطبت ركابه ، وبقي منقطعا به . وبدعه تبديعا : نسبه إلى البدعة . واستبدعه : عده بديعا . وتبدع : تحول مبتدعا

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية