الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        حم الأمر ، بالضم ، حما : قضي ، وله ذلك : قدر .

                                                        وحم حمه : قصد قصده ، والتنور : سجره ، والشحمة : أذابها ، والماء : سخنه ، كأحمه وحممه ، وارتحال البعير : عجله ، والله له كذا : قضاه له ، كأحمه . وككتاب : قضاء الموت وقدره .

                                                        وكغراب : حمى جميع الدواب ، والسيد الشريف ، ورجل . وذو الحمام بن مالك : حميري .

                                                        وكسحاب : طائر بري لا يألف البيوت م ، أو كل ذي طوق ، وتقع واحدته على الذكر والأنثى ، كالحية ، ج : حمائم ، ولا تقل للذكر حمام . مجاورتها أمان من الخدر ، والفالج ، والسكتة ، والجمود ، والسبات . ولحمه باهي ، يزيد الدم والمني ووضعها مشقوقة ، وهي حية ، على نهشة العقرب مجرب للبرء ، ودمها يقطع الرعاف ، ومحمد بن يزيد الحمامي ، ومحمد بن أحمد بن محمد بن فوارس ، وأبو سعيد الطيوري ، وهبة الله بن الحسن ، وداود بن علي بن رئيس الرؤساء الحماميون : محدثون ، وحمام بن الجموح ، وآخر غير منسوب : صحابيان .

                                                        وحمة الفراق بالضم : ما قدر وقضي ، ج : كصرد وجبال .

                                                        وحامه : قاربه .

                                                        وأحم : دنا ، وحضر ، والأمر فلانا : أهمه ، كحمه ، ونفسه : غسلها بالماء البارد ، والأرض : صارت ذات حمى .

                                                        والحميم ، كأمير : القريب ، كالمحم ، كالمهم ، ج : أحماء ، وقد يكون الحميم للجمع والمؤنث ، والماء الحار ، كالحميمة ، ج : حمائم ، واستحم : اغتسل به ، والماء البارد ، ضد ، والقيظ ، والمطر يأتي بعد اشتداد الحر والعرق ، وبهاء : اللبن المسخن ، والكريمة من الإبل ، ج : حمائم .

                                                        واحتم : اهتم بالليل ، أو لم ينم من الهم ، والعين : أرقت من غير وجع .

                                                        وما له حم ولا سم ، ويضمان : هم ، أو لا قليل ولا كثير ، وما له عنه : بد

                                                        والحامة : العامة ، وخاصة الرجل من أهله وولده ، وخيار الإبل .

                                                        وحم الشيء : معظمه ، ومن الظهيرة : شدة حرها ، والكريمة من الإبل ، ج : حمائم .

                                                        والحمام ، كشداد : الديماس ، مذكر ، ج : حمامات ، ولا يقال : طاب حمامك ، وإنما يقال :

                                                        طابت حمتك ، بالكسر ، أي : حميمك ، أي : طاب عرقك .

                                                        [ ص: 1013 ] وأبو الحسن الحمامي : مقرئ العراق .

                                                        وذات الحمام : ة بين الإسكندرية وإفريقية .

                                                        والحمة : كل عين فيها ماء حار ينبع ، يستشفي بها الأعلاء ، وواحدة الحم ، لما أذبت إهالته من الألية والشحم ، أو ما يبقى من الشحم المذاب ، وواد باليمامة .

                                                        وحمتا الثوير : جبلان ، وبالكسر : المنية ، وبالضم : لون بين الدهمة والكمتة ودون الحوة ، ود ، ولغة في الحمة المخففة ، وع ، والحمى ، وحم ، بالضم : أصابته .

                                                        وأحمه الله تعالى ، فهو محموم ، أو يقال : حممت حمى ، والاسم : الحمى ، بالضم ، وأرض محمة ، محركة ، وبضم الميم وكسر الحاء : ذات حمى ، أو كثيرتها ، وكل ما حم عليه فمحمة .

                                                        ومحمة أيضا : ة بالصعيد ، وكورة بالشرقية ، وة بضواحي الإسكندرية .

                                                        والأحم : القدح ، والأسود من كل شيء ، كاليحموم والحمحم ، كسمسم وهداهد ، والأبيض ، ضد .

                                                        وقد حممت ، كفرحت ، حمما واحموميت وتحممت وتحمحمت ، والاسم : الحمة ، بالضم .

                                                        وأحمه الله تعالى .

                                                        والحماء : الاست ، ج : حم ، بالضم .

                                                        واليحموم : الدخان ، وطائر ، والجبل الأسود ، وفرس الحسين بن علي ، وفرس هشام بن عبد الملك من نسل الحرون ، وفرس حسان الطائي ، وفرس النعمان بن المنذر ، وجبل بمصر ، وماء غربي المغيثة ، وجبل بديار الضباب .

                                                        والحمم ، كصرد : الفحم ، واحدته بهاء .

                                                        وحمم : سخم الوجه به ، والغلام : بدت لحيته ، والرأس : نبت شعره بعدما حلق ، والمرأة : متعها بالطلاق ، والأرض : بدا نباتها أخضر إلى السواد ، والفرخ : نبت ريشه .

                                                        والحمامة ، كسحابة : وسط الصدر ، والمرأة ، أو الجميلة ، وماءة ، وخيار المال ، وسعدانة البعير ، وساحة القصر النقية ، وبكرة الدلو ، وحلقة الباب ، ومن الفرس : القص ، وفرس إياس بن قبيصة ، وفرس قراد بن يزيد .

                                                        وحمامة الأسلمي ، وحبيب بن حمامة : ذكرا في الصحابة .

                                                        وحمان ، بالكسر : حي من تميم .

                                                        وحمومة : ملك يمني .

                                                        وعبد الرحمن بن عرفة بن حمة ، وأحمد بن العباس بن حمة : محدثان .

                                                        والحمحمة : صوت البرذون عند الشعير ، وعر الفرس حين يقصر في الصهيل ويستعين بنفسه ، كالتحمحم ، ونبيب الثور للسفاد ، وبالكسر ويضم : نبات ، أو لسان الثور ، ج : حمحم .

                                                        والحماحم : الحبق البستاني العريض الورق ، ويسمى الحبق النبطي ، واحدته : بهاء ، جيد للزكام ، مفتح لسدد الدماغ ، مقو للقلب ، وشرب مقلوه يشفي من الإسهال المزمن بدهن ورد وماء بارد .

                                                        والحمحم ، كهدهد وسمسم : طائر .

                                                        وآل حاميم ، وذوات حاميم : السور المفتتحة بها ، ولا تقل : حواميم ، وقد جاء في شعر ، وهو اسم الله الأعظم ، أو قسم ، أو حروف الرحمن مقطعة وتمامه الراء .

                                                        وحمت الجمرة تحم ، بالفتح : صارت حممة ، والماء : سخن .

                                                        وحاممته محامة : طالبته .

                                                        وأنا محام على هذا : ثابت .

                                                        وحمحام ، مبنيا على الكسر ، أي : لم يبق شيء . ومحمد بن عبد الله أبو المغيث الحماحمي : محدث .

                                                        وحميمة ، كجهينة : بليدة بالبلقاء .

                                                        وحم ، بالكسر : واد بديار طيئ ، وبالضم : جبيلات سود بديار بني كلاب .

                                                        والحمائم : باليمامة . وعبد الله بن أحمد بن حمويه ، كشبويه ، السرخسي : راوي الصحيح .

                                                        وبنو حمويه الجويني : مشيخة ، وسموا : حما وبالضم وكعمران وعثمان ونعامة وهمزة وكغراب وكركرة

                                                        وحمى ممالة مضمومة

                                                        وحمامى ، بالضم .

                                                        والحميمات : الجمرة .

                                                        وأحم نفسه : غسلها بالماء البارد ، وثياب التحمة : ما يلبس المطلق امرأته إذا متعها .

                                                        واستحم : عرق

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية