الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        عوج ، كفرح ، والاسم : كعنب ، أو يقال في منتصب كالحائط والعصا : فيه عوج ، محركة ، وفي نحو الأرض والدين ، كعنب . وقد اعوج اعوجاجا ، وعوجته فتعوج .

                                                        والأعوج : السيئ الخلق ، وبلا لام : فرس لبني هلال ، تنسب إليه الأعوجيات ، كان لكندة ، فأخذته سليم ، ثم صار إلى بني هلال ، أو صار إليهم من بني آكل المرار ، [ ص: 196 ] وفرس لغني بن أعصر .

                                                        والعوجاء : الضامرة من الإبل ، وهضبة تناوح جبلي طيئ ، وفرس عامر بن جوين الطائي ، واسم لمواضع ، والقوس .

                                                        وعاج عوجا ومعاجا : أقام ، لازم متعد ، ووقف ، ورجع ، وعطف رأس البعير بالزمام .

                                                        وعاج ، مبنية بالكسر : زجر للناقة .

                                                        والعاج : الذبل ، والناقة اللينة الأعطاف ، وعظم الفيل ، ومن خواصه أنه إن بخر به الزرع أو الشجر لم يقربه دود ، وشاربته كل يوم درهمين بماء وعسل إن جومعت بعد سبعة أيام حبلت ، وصاحبه ، وبائعه : عواج .

                                                        وذو عاج : واد .

                                                        وعوجه تعويجا : ركبه فيه . وعوج بن عوق ، بضمهما : رجل ولد في منزل آدم ، فعاش إلى زمن موسى ، وذكر من عظم خلقه شناعة .

                                                        والعويج : فرس عروة بن الورد .

                                                        والعوجان ، محركة : نهر .

                                                        وجبلا عوج ، بالضم : جبلان باليمن .

                                                        ودارة عويج ، كزبير : م

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية