الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        العصر ، مثلثة وبضمتين : الدهر ، ج : أعصار وعصور وأعصر وعصر .

                                                        والعصر : اليوم ، والليلة ، والعشي إلى [ ص: 411 ] احمرار الشمس ، ويحرك ، والغداة ، والحبس ، والرهط ، والعشيرة ، والمطر من المعصرات ، والمنع ، والعطية ، عصره يعصره ، وبالتحريك : الملجأ ، والمنجاة ، كالعصر ، بالضم ، والمعصر ، كمعظم ، والغبار .

                                                        وأعصر : دخل في العصر ، والمرأة : بلغت شبابها ، وأدركت ، أو دخلت في الحيض ، أو راهقت العشرين ، أو ولدت ، أو حبست في البيت ساعة طمثت ، كعصرت ، في الكل ، وهي معصر ، ج : معاصر ومعاصير .

                                                        وعصر العنب ونحوه يعصره ، فهو معصور وعصير ، واعتصره : استخرج ما فيه ، أو عصره : ولي ذلك بنفسه ، واعتصره : عصر له ، وقد انعصر وتعصر .

                                                        وعصارته وعصاره وعصيره : ما تحلب منه .

                                                        والمعصرة : موضعه . وكمنبر : ما يعصر فيه العنب .

                                                        والمعصار : الذي يجعل فيه الشيء فيعصر .

                                                        والعواصر : ثلاثة أحجار يعصر بها العنب .

                                                        والمعصرات : السحاب .

                                                        وأعصروا : أمطروا .

                                                        والإعصار : الريح تثير السحاب ، أو التي فيها نار ، أو التي تهب من الأرض كالعمود نحو السماء ، أو التي فيها العصار ، وهو الغبار الشديد ، كالعصرة ، محركة .

                                                        والاعتصار : انتجاع العطية ، وأن يغص إنسان بالطعام فيعتصر بالماء ؛ أي : يشربه قليلا قليلا ليسيغه ، وأن تخرج من إنسان مالا بغرم أو غيره ، والبخل ، والمنع ، والالتجاء ، كالتعصر ، وقد اعتصر به وتعصر ، والأخذ .

                                                        ورجل كريم المعصر ، كمقعد ، والمعتصر والعصارة : جواد عند المسألة .

                                                        وكريم العصر : كريم النسب .

                                                        وعصر الزرع تعصيرا : نبتت أكمام سنبله .

                                                        والمعتصر : الهرم ، والعمر .

                                                        ويعصر ، كينصر ، أو أعصر : أبو قبيلة ، منها باهلة . والعوصرة : اسم .

                                                        وعوصر وعيصر وعنصر : مواضع . وككتاب : الفساء ، ومخلاف باليمن .

                                                        وجاء على عصار من الدهر ؛ أي : حين .

                                                        وعصر ، بالكسر : جبل بين المدينة ووادي الفرع .

                                                        والعصرة ، بالفتح : شجرة كبيرة ، وبالضم : المنجاة .

                                                        وجاء لكن لم يجئ لعصر ؛ أي : لم يجئ حين المجيء .

                                                        ونام وما نام لعصر ؛ أي : لم يكد ينام . وفي الحديث : " أمر بلالا أن يؤذن قبل الفجر ليعتصر معتصرهم " : أراد قاضي الحاجة ، فكنى عنه .

                                                        وبنو عصر ، محركة : قبيلة من عبد القيس ، منهم مرجوم العصري .

                                                        والعنصر ، وتفتح الصاد : الأصل ، والحسب .

                                                        ( وعصنصر : جبل )

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية