الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        رجع يرجع رجوعا ومرجعا ، كمنزل ، ومرجعة ، شاذان ، لأن المصادر من فعل يفعل إنما تكون بالفتح ، ورجعى ورجعانا ، بضمهما : انصرف ، والشيء عن الشيء ، وإليه رجعا ومرجعا ، كمقعد ومنزل : صرفه ورده ، كأرجعه ، وكلامي فيه : أفاد ، والعلف في الدابة : نجع . وجاءني رجعى رسالتي ، كبشرى ، أي : مرجوعها . ويؤمن بالرجعة ، أي : بالرجوع إلى الدنيا بعد الموت ، وبالكسر والفتح : عود المطلق إلى مطلقته ، وبالكسر : حواشي الإبل ترتجع من السوق . وناقة رجع سفر ، ورجيع سفر : قد رجع فيه مرارا . وباع إبله فارتجع منها رجعة صالحة ، بالكسر : إذا صرف أثمانها فيما يعود عليه بالعائدة الصالحة . والمرجوع ، وبهاء ، والرجع والرجوعة ، بفتحهما ، والرجعة والرجعان والرجعى بضمهن : جواب الرسالة . والراجع : المرأة يموت زوجها وترجع إلى أهلها ، كالمراجع ، ومن النوق والأتن : التي تشول بذنبها وتجمع قطريها وتوزغ بولها ، فيظن أن بها حملا ، وقد رجعت ترجع رجاعا ، بالكسر . وككتاب : الخطام ، أو ما وقع منه على أنف البعير ، ج : أرجعة ورجع ، ورجوع الطير بعد قطاعها . والرجع : المطر بعد المطر ، والنفع ، ونبات الربيع ، واسم ، وممسك الماء ، والغدير ، كالرجيع والراجعة ، ط أو ما امتد فيه السيل ثم نفذ ط ، ج : رجاع ورجعان ورجعان ، أو الماء عامة ، والروث ، ومن الأرض : ما امتد فيه السيل ، و : فوق التلعة ، ج : رجعان ، بالضم ، ومن الكتف : أسفلها ، كالمرجع ، كمنزل ، وخطو الدابة ، أو ردها يديها في السير ، وخط الواشمة ، كالترجيع فيهما . والرجيع من الكلام : المردود إلى صاحبه ، والروث ، وذو البطن ، والجرة تجترها الإبل ونحوها ، وكل مردد ، والبعير الكال [ ص: 665 ] من السفر ، وهي : بهاء ، أو المهزول ، أو ما رجعته من سفر ، ج : رجع ، بضمتين ، ( والثوب الخلق المطرى ) ، وماءلهذيل على سبعة أميال من الهدة ، وبه غدر بمرثد ابن أبي مرثد وسريته لما بعثها صلى الله عليه وسلم مع رهط عضل والقارة فغدروا بهم ، و : العرق ، والحبل نقض ثم فتل ثانية ، وكل طعام برد ثم أعيد إلى النار ، وفأس اللجام ، والنخيل ، وبهاء : ماء لبني أسد . ومرجعة ، كمرحلة : علم . وأرجع : أهوى بيده إلى خلفه ليتناول شيئا ، وفلان : رمى بالرجيع ، وفي المصيبة : قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، كرجع واسترجع ، والله تعالى بيعته : أربحها ، والإبل : هزلت ثم سمنت . وسفرة مرجعة ، كمحسنة : لها ثواب وعاقبة حسنة ، والشيخ يمرض يومين فلا يرجع شهرا : لا يثوب إليه جسمه وقوته . والترجيع في الأذان : تكرير الشهادتين جهرا بعد إخفائهما ، وترديد الصوت في الحلق . واسترجع منه الشيء : أخذ منه ما دفعه إليه . وراجعه الكلام : عاوده ، والناقة : رجعت من سير إلى سير

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية