الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        والمعزال : الراعي المنفرد ، والنازل ناحية من السفر ، ومن لا رمح معه ، ج : معازيل ، ومن يعتزل أهل الميسر لؤما ، والضعيف الأحمق .

                                                        وتعازلوا : انعزل بعضهم عن بعض .

                                                        والعزلة ، بالضم : الاعتزال .

                                                        والأعزل : الرمل المنفرد المنقطع ، ومن الدواب : المائل الذنب عادة ، وسحاب لا مطر فيه ، ونصيب الغائب من اللحم ، وأحد السماكين ، لأنه لا سلاح معه كما كان مع الرامح ، أو لأنه إذا طلع لا يكون في أيامه ريح ولا برد ، والناقص إحدى الحرقفتين ، ومن لا سلاح معه ، كالعزل ، بضمتين ، وجمعهما : عزل ، بالضم ، وأعزال وعزل ، كركع ، وعزلان ومعازيل ، والاسم : العزل ، بالتحريك وبالضم . وككتاب : الضعف .

                                                        والعزل : ما يورد بيت المال تقدمة غير موزون ولا منتقد إلى محل النجم ، وع .

                                                        والعزلاء : الاست ، ومصب الماء من الراوية ونحوها ، ج : عزالي وعزالى ، وفرس لبني جعفر بن كلاب .

                                                        والأعازل : ع

                                                        وعزلة ، بالضم : ة باليمن من عمل بحرانة .

                                                        والعزالان : [ ص: 950 ] الريشتان اللتان في طرف ذنب العقاب .

                                                        وكجهينة : ع .

                                                        والمعتزلة : من القدرية زعموا أنهم اعتزلوا فئتي الضلالة عندهم : أهل السنة والخوارج ، أو سماهم به الحسن لما اعتزله واصل بن عطاء وأصحابه إلى أسطوانة من أسطوانات المسجد ، وشرع يقرر القول بالمنزلة بين المنزلتين ، وأن صاحب الكبيرة لا مؤمن مطلق ، ولا كافر مطلق ، بل بين المنزلتين ، كجماعة من أصحاب الحسن ، فقال الحسن : اعتزل عنا واصل .

                                                        واقرع عزل حمارك ، محركة ، أي : مؤخره .

                                                        والعزلة ، محركة : الحرقفة

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية