الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الرقعة ، بالضم : التي تكتب ، وما يرقع به الثوب ، ج : رقاع بالكسر ، ومن الجرب : أوله ، وبالفتح : صوت السهم في الرقعة . وكهمزة : شجرة عظيمة وساقها كالدلب وورقها كورق القرع ، وثمرها كالتين ، ج : كصرد . ورقع ، كمنع : أسرع ، والثوب : أصلحه بالرقاع كرقعه ، وفلانا : هجاه ، والغرض بسهم : أصابه به ، والركية : خاف هدمها فطواها قامة أو قامتين ، وخلة الفارس : أدركه فطعنه ، والخلة : الفرجة بين الطاعن والمطعون . وكان معاوية يلقم بيد ويرقع بأخرى ، أي : يبسط إحدى يديه لينتثر عليها ما سقط من لقمه . وككتاب : عدي بن الرقاع الشاعر ، وعلي بن سليمان بن أبي الرقاع المحدث . وذات الرقاع : جبل فيه بقع حمرة وبياض وسواد ، ومنه غزوة ذات الرقاع ، أو لأنهم لفوا على أرجلهم الخرق لما نقبت أرجلهم . وكزبير : شاعر والبي إسلامي ، وربيعة بن الرقيع التميمي : أحد المنادين من وراء الحجرات ، أو هو بالفاء ، وإليه نسب الرقيعي [ ص: 667 ] لماء بين مكة والبصرة . والرقعاء من الشاء : ما في جنبها بياض ، والمرأة لا عجيزة لها ، وفرس عامر الباهلي . وجوع يرقوع : شديد . وكأمير : الأحمق كالمرقعان ، وهي رقعاء ومرقعانة ، والسماء ، أو السماء الأولى . والرقع : السماء السابعة ، والزوج ؛ يقال : لا حظي رقعك ، أي : لا رزقك الله زوجا ؛ أو تصحيف ، وتفسير الرقع بالزوج ظن وتخمين ، والصواب رفغك بالفاء والغين . وما ترتقع يا فلان برقاع ، كقطام وسحاب وكتاب ، أي : ما تكترث لي ، ولا تبالي بي ، أو لا تقبل مما أنصحك به شيئا . وكسحابة : الحمق . وأرقع : جاء بها ، والثوب : حان له أن يرقع ، كاسترقع . والترقيع : الترقيح . والترقع : التكسب . وما ارتقع : ما اكترث . وطارق بن المرقع ، كمعظم ، ومرقع بن صيفي الحنظلي : تابعي . وراقع الخمر : قلب عاقر

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية