الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        قرب منه ، ككرم ، وقربه ، كسمع ، قربا وقربانا وقربانا : دنا ، فهو قريب ، للواحد والجمع .

                                                        والمقربة مثلثة الراء ، والقربة ، ( والقربة ) والقربى : القرابة . وهو قريبي وذو قرابتي ، ولا تقل : قرابتي .

                                                        وأقرباؤك وأقاربك وأقربوك : عشيرتك الأدنون .

                                                        والقرب : إدخال السيف في القراب : للغمد ، أو لجفن الغمد ، كالإقراب ، أو اتخاذ القراب للسيف ، وإطعام الضيف الأقراب . وبالضم ، وبضمتين : الخاصرة ، أو من الشاكلة إلى مراق البطن ، ج : الأقراب . وكفرح : اشتكاه ، كقرب تقريبا .

                                                        وكقفل : ع ، وبالتحريك : سير الليل لورد الغد ، كالقرابة ، وقد قرب الإبل ، كنصر ، قرابة ، بالكسر ، وأقربتها ، والبئر القريبة الماء ، وطلب الماء ليلا ، أو أن لا يكون بينك وبين الماء إلا ليلة ، أو إذا كان بينكما يومان فأول يوم تطلب فيه الماء : القرب ، والثاني : الطلق .

                                                        والقربان ، بالضم : ما يتقرب به إلى الله تعالى ، وجليس الملك الخاص ، ويفتح .

                                                        وتقرب به تقربا وتقرابا ، بكسرتين : طلب القربة به ، ج : قرابين .

                                                        وقرابين أيضا : واد بنجد .

                                                        وقربة ، بالضم : واد .

                                                        واقترب : تقارب .

                                                        وشيء مقارب ، بالكسر : بين الجيد والرديء ، أو دين مقارب ، بالكسر ، ومتاع مقارب ، بالفتح .

                                                        وأقربت : قرب ولادها ، فهي مقرب ، ج : مقاريب ، والمهر ، والفصيل : دنا للإثناء .

                                                        وافعل ذلك بقراب ، كسحاب : بقرب .

                                                        وقراب الشيء ، بالكسر ، وقرابه وقرابته ، بضمهما : ما قارب قدره .

                                                        وإناء قربان ، وصحفة قربى : قاربا الامتلاء . وقد أقربه ، وفيه قربه وقرابه .

                                                        والمقربة : الفرس التي تدنى وتقرب ، وتكرم ولا تترك ، وهو مقرب ، أو يفعل ذلك بالإناث لئلا يقرعها فحل لئيم ، ومن الإبل : التي حزمت للركوب .

                                                        والمتقارب : " فعولن " ثماني مرات ، وفعولن فعولن فعل مرتين ، لقرب أوتاده من أسبابه .

                                                        وقارب الخطو : داناه .

                                                        والمقاربة والقراب : رفع الرجل للجماع .

                                                        والقربة ، بالكسر : الوطب من اللبن ، وقد تكون للماء ، أو هي المخروزة من جانب واحد ، ج : قربات وقربات وقربات وقرب ، وكذلك كل ما كان على فعلة ، كفقرة وسدرة .

                                                        وأبو قربة : فرس عبيد بن أزهر . وابن أبي قربة : أحمد بن علي بن الحسين العجلي ، والحكم بن سنان ، وأحمد بن داود ، وأبو بكر بن أبي عون ، وعبد الله بن أيوب القربيون : محدثون .

                                                        والقارب : السفينة الصغيرة ، وطالب الماء ليلا .

                                                        والقريب : السمك المملوح ما دام في طراءته ، وابن ظفر : رسول الكوفيين إلى عمر ، وعبدي محدث . وكزبير : لقب والد الأصمعي ، ورئيس للخوارج ، وابن يعقوب الكاتب . وقريبة ، كحبيبة : بنت زيد ، وبنت الحارث : صحابيتان ، وبنت عبد الله بن وهب ، وأخرى غير منسوبة : تابعيتان . وكجهينة : بنت الحارث ، وبنت أبي قحافة ، وبنت أبي أمية ، وقد تفتح هذه : صحابيتان ، ولا يعرج على قول الذهبي : لم أجد بالضم أحدا .

                                                        والقرابة ، بالضم : القريب . وما هو بشبيهك ولا بقرابة منك ، بالضم : بقريب .

                                                        وقرابة المؤمن ، وقرابه : فراسته .

                                                        وجاءوا قرابى ، كفرادى : متقاربين . وكغراب : جبل باليمن .

                                                        والقورب ، كجورب : الماء لا يطاق كثرة .

                                                        وذات قرب ، بالضم : ع له يوم م .

                                                        والمقرب والمقربة : الطريق المختصر .

                                                        وقربى ، كحبلى : ماء قرب تبالة ، ولقب بعض القراء . وكشداد : لقب أبي علي محمد بن محمد الهروي المقرئ ، وجماعة من المحدثين .

                                                        وتقاربت إبله : قلت ، وأدبرت ، والزرع : دنا إدراكه .

                                                        و " إذا تقارب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب " المراد : آخر الزمان ، واقتراب الساعة ، لأن الشيء إذا قل تقاصرت أطرافه ، أو المراد : [ ص: 128 ] استواء الليل والنهار ، ويزعم العابرون أن أصدق الأزمان لوقوع العبارة وقت انفتاق الأنوار ، ووقت إدراك الثمار ، وحينئذ يستوي الليل والنهار ، أو المراد زمن خروج المهدي ، حين تكون السنة كالشهر ، والشهر كالجمعة ، والجمعة كاليوم ، يستقصر لاستلذاذه .

                                                        والتقريب : ضرب من العدو ، أو أن يرفع يديه معا ويضعهما معا ، وأن يقول : حياك الله ، وقرب دارك .

                                                        وتقرب : وضع يده على قربه .

                                                        وتقرب يا رجل : اعجل .

                                                        وقاربه : ناغاه بكلام حسن ، وفي الأمر : ترك الغلو ، وقصد السداد

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية