الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الطل : المطر الضعيف ، أو أخف المطر وأضعفه ، أو الندى ، أو فوقه ودون المطر ، ج : طلال وطلل ، كعنب ، والحسن ، والمعجب من ليل وشعر وماء وغير ذلك ، واللبن ، والرجل الكبير سنا ، والحية ، ويكسر ، والمطل ، وقلة لبن الناقة ، ويضم ، وسوق الإبل عنيفا ، وهدر الدم ، أو أن لا يثأر به ، وقد طل هو ، وبالضم أكثر ، وطللته أنا طلا وطلولا ، فهو مطلول وطليل ، وأطل ، بالضم ، وأطله الله تعالى ، وطل دمه يطل ، كيزل ويمل ، وأطل ، بالضم ، فهو مطل .

                                                        وطله حقه ، كمده : نقصه إياه وأبطله ، وغريمه : مطله .

                                                        وما بالناقة طل ، أي : طرق .

                                                        وطل طلالة ، كمل : أعجب .

                                                        وطلت الأرض : نزل عليها الطل .

                                                        والطلاء كسلاء : الدم المطلول ، همزته منقلبة عن ياء مبدلة من لام .

                                                        والطلة : الخمر اللذيذة ، والزوجة ، واللذيذة من الروائح ، والروضة بلها الطل ، والعجوز ، والبذية ، والنعمة في المطعم والملبس ، وبالكسر : جمع طليل ، للحصير ، وبالضم : العنق ، والشربة من اللبن

                                                        ج : كصرد .

                                                        والطلل ، محركة : الشاخص من آثار الدار ، وشخص كل شيء ، كالطلالة ، كسحابة فيهما

                                                        ج : أطلال وطلول ، ومن الدار : كالدكانة يجلس عليها ، ومن السفينة : جلالها ، والطريء من كل شيء .

                                                        ومشى على طلل الماء : على ظهره .

                                                        والطل ، بالضم : اللبن ، أو الدم . وقوله :

                                                        لبده ضرب الطلل .

                                                        أراد ضرب الطل ، ففك المدغم ، ثم حركه . وروي بكسر الطاء ، مقصورا من الطلال ، التي هي جمع الطل .

                                                        وتطاللت : تطاولت فنظرت .

                                                        وأطل عليه : أشرف ، كاستطل .

                                                        والطليل ، كأمير : الخلق ، والحصير ، أو المنسوج من دوم ، أو من سعف ، أو من قشوره

                                                        ج : أطلة وطلة وطلل ، ككتب .

                                                        وأطلال : ناقة ، أو فرس لبكير الشداخي ، زعموا أنها تكلمت ، لما قال لها فارسها يوم القادسية وقد انتهى إلى نهر : ثبي أطلال ; فقالت الفرس : وثب وسورة البقرة .

                                                        والطلاطلة ، كعلابطة : الداهية ، كالطلطلة ، والطلطل ، ولحمة في الحلق ، أو على طرف المسترط ، أو هي سقوط اللهاة حتى لا يسوغ له طعام ولا شراب ، ووالد مالك أحد المستهزئين بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وداء في أصلاب الحمر يقطعها ، الطلاطل ، بالضم والفتح ، والموت ، كالطلاطل .

                                                        وذو طلال ، ككتاب : ماء ، أو ع ببلاد بني مرة ، وفرس أبي سلمى بن ربيعة .

                                                        والطلاطل ، كعلابط : الموت ، والداء العضال . وكسحابة : الفرح [ ص: 945 ] والبهجة ، والحالة الحسنة ، والهيئة الجميلة . وكهدهد : المرض الدائم .

                                                        وطليطلة ، بضم الطاءين : د بالمغرب .

                                                        وطله : طلاه وفلانا حقه منعه .

                                                        وطلطله : حركه .

                                                        وأمر مطل : ليس بمسفر

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية