الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        هره يهره ويهره هرا وهريرا : كرهه ، والكلب إليه يهر هريرا ، وهو صوته دون نباحه من قلة صبره على البرد ، وهره البرد : صوته ، كأهره ، والقوس : صوتت ، والشوك هرا : يبس ، وتنفش ، وأكل هرور العنب ، وبسلحه : رمى .

                                                        وهر يهر ، بالفتح : ساء خلقه .

                                                        والهر ، بالكسر : السنور ، ج : هررة ، كقردة ، وهي هرة ، ج : هرر ، كقرب ، [ ص: 462 ] وسوق الغنم ، أو دعاؤها إلى الماء . وهر : امرأة .

                                                        والهرار ، بالضم : داء كالورم بين جلد الإبل ولحمها ، والبعير مهرور ، أو سلح الإبل من أي داء كان ، وقد هرت هرا وهرارا .

                                                        وهر سلحه : استطلق حتى مات .

                                                        وهره هو : أطلقه من بطنه . والهراران : النسر الواقع ، وقلب العقرب ، والكانونان .

                                                        والهرار : فرس معاوية بن عبادة .

                                                        والهر : ضرب من زجر الإبل ، وبالكسر : د ، وبالضم : قف باليمامة ، والكثير من الماء واللبن ، كالهرهور والهرهار والهراهر ، كعلابط .

                                                        والهرهار : الضحاك في الباطل ، واللحم الغث ، والأسد ، كالهر والهراهر ، بضمهما .

                                                        والهرهر ، كزبرج : الناقة تلفظ رحمها الماء كبرا .

                                                        والهرهور : ضرب من السفن ، وما تناثر من حب عنقود العنب ، كالهرور ، والهرمة من الشاء ، كالهرهر ، بالكسر ، والماء الكثير إذا جرى سمعت له هرهر ، وهو حكاية جريه ، وهرهر ، بالغنم : دعاها إلى الماء ، أو أوردها ، كأهر ، والشيء : حركه ، والرجل : تعدى .

                                                        والهرهرة : حكاية صوت الهند في الحرب ، وصوت الضأن ، وزئير الأسد ، والضحك في الباطل .

                                                        والهرهير : سمك ، وجنس من أخبث الحيات ، مركب بين السلحفاة وبين أسود سالخ ، ينام ستة أشهر ، ثم لا يسلم لديغه .

                                                        وهرور : حصن من أعمال الموصل ، وع ، وعبد الرحمن بن صخر ، رأى النبي صلى الله عليه وسلم ، في كمه هرة ، فقال : يا أبا هريرة ، فاشتهر به ، واختلف في اسمه على نيف وثلاثين قولا .

                                                        و " لا يعرف هرا من بر " في ب ر ر .

                                                        ورأس هر : ع بأرض فارس . وهريرة : من أعلامهن ، وع آخر الدهناء . وهران ، بالكسر : حصن بذمار من اليمن .

                                                        ويوم الهرير : يوم بين بكر بن وائل وتميم ، قتل فيه الحارث بن بيبة سيد تميم .

                                                        وهاره : هر في وجهه . و " شر أهر ذا ناب " : يضرب في ظهور أمارات الشر ومخايله . لما سمع قائله هريرا ، أشفق من طارق شر ، فقال ذلك تعظيما للحال عند نفسه ومستمعه ؛ أي : ما أهر ذا ناب إلا شر ، ولهذا حسن الابتداء بالنكرة

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية