الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الحذر ، بالكسر ويحرك : الاحتراز ، كالاحتذار والمحذورة ، والفعل كعلم .

                                                        وهو حاذورة وحذريان وحذر وحذر

                                                        ج : حذرون وحذارى ، أي : متيقظ شديد الحذر .

                                                        وهو ابن أحذار ، أي : حزم وحذر .

                                                        والمحذورة : الفزع ، والداهية التي تحذر ، والحرب .

                                                        وحذار حذار ، وقد ينون الثاني ، أي : احذر . وربيعة بن حذار ، كغراب : جواد م ، وذو حذار : من ألهان بن مالك ، وحبيبة بنت عبد العزى بن حذار : شاعرة ، وربيعة بن حذار الأسدي : حكم العرب ، أو ككتاب . وأنا حذيرك منه ، أي : أحذركه .

                                                        والحذرية ، كالهبرية : القطعة الغليظة من الأرض ، وحرة لبني سليم ، والأكمة الغليظة ، كالحذرياء ، وعفرية الديك ج : حذاري وحذار .

                                                        وحذرى ، كغلبى : الباطل . وحذران ، كعثمان وزبير : علمان .

                                                        والحذاريات ، بالضم : القوم الذين يحذرون ، أي : يخوفون .

                                                        واحذأر : غضب وتغيظ .

                                                        وحذرك وحذاريك زيدا : إذا كنت تحذره منه .

                                                        وأبو حذر : الحرباء .

                                                        وأبو محذورة : سمرة بن معير مؤذن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعمر بن محمد بن علي بن حيذر : محدث ، ضبطه ابن عساكر . والمحاذرة بين اثنين

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية