الأشقر من الدواب : الأحمر في مغرة حمرة ، يحمر منها العرف والذنب ، ومن الناس : من يعلو بياضه حمرة ، شقر ، كفرح وكرم ، شقرا وشقرة واشقر ، وهو أشقر ، ومن الدم : ما صار علقا ، وفرس مروان بن محمد ، وفرس ، وفرس قتيبة بن مسلم لقيط بن زرارة .
والشقراء : فرس الرقاد بن المنذر الضبي ، وفرس زهير بن جذيمة ، أو خالد بن جعفر . وبها ضرب المثل : " شيئا ما يطلب السوط إلى الشقراء " لأنه ركبها ، فجعل كلما ضربها ، زادته جريا ، يضرب لمن طلب حاجة ، وجعل يدنو من قضائها والفراغ منها ، وفرس أسيد بن حناءة ، وفرس شيطان بن لاطم ، قتلت وقتل صاحبها ، فقيل : أشأم من الشقراء ، أو جمحت بصاحبها يوما ، فأتت على واد فأرادت أن تثبه ، فقصرت ، فاندقت عنقها ، وسلم صاحبها ، فسئل عنها ، فقال : إن الشقراء لم يعد شرها رجليها ، أو كانت لابن غزية بن جشم ، فرمحت غلاما ، فأصابت فلوها ، فقتلته ، وفرس مهلهل بن ربيعة ، وفرس حوط الفقعسي ، وبنت الزيت فرس معاوية بن سعد ، وماء بالعريمة بين الجبلين ، وماءة بالبادية ، لها ذكر في حديث عمرو بن سلمة بن سكن الكلابي ، و ة بناحية اليمامة .
والشقر ، ككتف : شقائق النعمان ، الواحدة : بهاء ، ج : شقرات ، كالشقار والشقران والشقارى ، ويخفف ، أو نبت آخر أحمر ، وكرمان : سمكة لها سنام طويل .
والشقرة ، كزنخة : السنجرف ، وابن الحارث بن تميم أبو قبيلة من ضبة ، والنسبة شقري ، بالتحريك .
والشقور ، بالضم : الحاجة ، وقد يفتح ، والأمور اللاصقة بالقلب المهمة له ، جمع شقر . وكصرد : الديك ، والكذب . وشقرون ، بالضم : علم . وشقران ، كعثمان : مولى للنبي - صلى الله عليه وسلم - اسمه صالح ، ورجل من قضاعة .
والشقرى ، كذكرى : تمر جيد ، وع بديار خزاعة . وكمعظم : حصن بالبحرين قديم ، وقربة من أدم ، والقدح العظيم .
وكصبور : د بالأندلس .
وشقر : جزيرة بها ، وبالضم : ماء ، ود . وشقرة ، بالفتح : ابن نبت بن أدد ، وابن ربيعة بن كعب ، وبالضم : ابن نكرة بن لكيز ، وبضمتين : مرسى ببحر اليمن بين أحور وأبين .
والمشاقر في قول : ع ، ومن الرمل : المتصوب في الأرض ، المنقاد المطمئن ، أو أجلد الرمل ، ومنابت العرفج . ذي الرمة
والشقير : أرض . وككميت : ضرب من الحرباء أو الجنادب .
والشقارى : الكذب .
والأشاقر : حي باليمن ، وجبال بين الحرمين ، شرفهما الله تعالى