الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        عز يعز عزا وعزة ، بكسرهما ، وعزازة : صار عزيزا ، كتعزز ، وقوي بعد ذلة . وأعزه وعززه ، والشيء : قل ، فلا يكاد يوجد ، فهو عزيز ، ج : عزاز وأعزة وأعزاء ، والماء : سال ، والقرحة : سال ما فيها ، وعلي أن تفعل كذا : حق ، واشتد ، يعز ، كيقل ، ويمل .

                                                        وعززت عليه أعز : كرمت .

                                                        وأعززت بما أصابك ، بالضم ؛ أي : عظم علي .

                                                        والعزوز : الناقة الضيقة الإحليل ، ج : عزز ، وقد عزت ، كمد ، عزوزا وعزازا ، بالكسر ، وعززت ، ككرمت ، وأعزت وتعززت .

                                                        وعزه ، كمده : غلبه في المعازة ، والاسم : العزة ، بالكسر ، كعزعزه ، وفي الخطاب : غالبه ، كعازه .

                                                        والعزة : بنت الظبية ، وبها سميت عزة .

                                                        والعزاز : الأرض الصلبة .

                                                        وأعز : وقع فيها ، وفلانا : أحبه ، والشاة : استبان حملها ، وعظم ضرعها ، والبقرة : عسر حملها .

                                                        وعزاز . ع باليمن ، ود قرب حلب ، إذا ترك ترابها على عقرب ، قتلها .

                                                        والعزاء : السنة الشديدة .

                                                        وهو معزاز المرض : شديده .

                                                        والعزى : العزيزة ، وتأنيث الأعز ، وصنم ، أو سمرة عبدتها غطفان ، أول من اتخذها ظالم بن أسعد ، فوق ذات عرق إلى البستان بتسعة أميال ، بنى عليها بيتا ، وسماه بسا . وكانوا يسمعون فيها الصوت ، فبعث إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد ، فهدم البيت ، وأحرق السمرة

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية