الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        غمصه ، كضرب وسمع وفرح : احتقره ، كاغتمصه ، وعابه ، وتهاون بحقه ، والنعمة : لم يشكرها .

                                                        وهو مغموص عليه : مطعون في دينه .

                                                        وهو غموص الحنجرة ، أي : كذاب .

                                                        واليمين الغموص : الغموس .

                                                        والغمص : ما سال من الرمص ، غمصت العين ، كفرح ، فهو أغمص .

                                                        والغميصاء : إحدى الشعريين . ومن أحاديثهم أن الشعرى العبور قطعت المجرة ، فسميت عبورا ، وبكت الأخرى على إثرها حتى غمصت . ويقال لها : الغموص أيضا .

                                                        والغميصاء : ع أوقع فيه خالد بن الوليد - رضي الله تعالى عنه - ببني جذيمة ، واسم أم أنس بن مالك - رضي الله تعالى عنه .

                                                        ولا تغمص علي : لا تكذب

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية