الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        سفع الطائر ضريبته ، كمنع : لطمها بجناحيه ، وفلان فلانا : لطمه وضربه ، والشيء : أعلمه ووسمه ، والسموم وجهه : لفحه لفحا يسيرا ، كسفعه ، وبناصيته : قبض عليها فاجتذبها ، ومنه : ( لنسفعا بالناصية ) [ العلق : 15 ] ، أي : لنجرنه بها إلى النار ، أو لنسودن وجهه ، واكتفي بالناصية لأنها مقدمه ، أو لنعلمنه علامة أهل النار ، أو لنذلنه ، أو لنقمئنه . ورجل مسفوع العين : غائرها ، ومسفوع : معيون ، أصابته سفعة ، أي : عين . والسوافع : لوافح السموم . والسفع : الثوب أي ثوب كان ، وبالضم : حب الحنظل ، الواحدة : بهاء ، و : أثفية من حديد ، أو الأثافي ، واحدتها : سفعاء ، والسود تضرب إلى الحمرة ، وبالتحريك : سفعة سواد في الخدين من المرأة الشاحبة . والسفعة ، بالضم : ما في دمنة النار من زبل أو رماد أو قمام متلبد ، فتراه مخالفا للون الأرض ، ومن اللون : سواد أشرب حمرة . والأسفع : الصقر ، والثور الوحشي ، ومن الثياب : الأسود . ويقال : أشل إليك أسفع : وهو اسم للغنم إذا دعيت للحلب . والسفعاء : حمامة صارت سفعتها في عنقها موضع العلاطين . وبنو السفعاء : بطن . والمسافع : المسافح ، والمطارد ، والأسد ، والمعانق ، والمضارب ، والاستفاع : كالتهبج . واستفع لونه ، للمفعول : تغير من خوف أو نحوه . وتسفع : اصطلى . وأسيفع : مصغر أسفع ، اسم ، ومنه قول عمر : ألا إن الأسيفع أسيفع جهينة ، رضي من دينه وأمانته بأن يقال : سابق الحاج فادان معرضا ، فأصبح قد رين به ، فمن كان له عليه دين فليعد بالغداة فلنقسم ماله بينهم بالحصص

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية