الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        نطق ينطق نطقا ومنطقا ونطوقا : تكلم بصوت وحروف تعرف بها المعاني . وأنطقه الله - تعالى - واستنطقه .

                                                        و " ما له ناطق ولا صامت " أي : حيوان ولا غيره من المال .

                                                        والناطقة : الخاصرة . وكمكنسة : ما ينتطق به . وكمنبر وكتاب : شقة تلبسها المرأة وتشد وسطها ، فترسل الأعلى على الأسفل إلى الأرض ، والأسفل ينجر على الأرض ، ليس لها حجزة ولا نيفق ولا ساقان .

                                                        وانتطقت : لبستها ، والرجل : شد وسطه بمنطقة ، كتنطق .

                                                        وقول علي - رضي الله تعالى عنه - : من يطل هن أبيه ينتطق به ، أي : من كثر بنو أبيه يتقوى بهم .

                                                        وذات النطاقين : أسماء بنت أبي بكر ، لأنها شقت نطاقها ليلة خروج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الغار ، فجعلت واحدة لسفرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والأخرى عصاما لقربته .

                                                        وذات النطاق : أكمة م لبني كلاب ، منطقة ببياض .

                                                        والنطاقان : أسكتا المرأة .

                                                        والمنطيق : البليغ ، والمرأة المتأزرة بحشية تعظم بها عجيزتها .

                                                        ونطقه تنطيقا : ألبسه المنطقة ، والماء الأكمة وغيرها : بلغ نصفها .

                                                        والنطق ، بضمتين ، في قول العباس : أعراض ونواح من جبال بعضها فوق بعض ، شبهت بالنطق التي تشد بها الأوساط .

                                                        والمنتطق : العزيز . وكمعظمة من الغنم : ما علم عليها بحمرة في موضع النطاق .

                                                        وقولهم جبل أشم منطق ، كمعظم : لأن السحاب لا يبلغ رأسه .

                                                        وجاء منتطقا فرسه : إذا جنبه ولم يركبه

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية