الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الزلم ، محركة وكصرد : الظلف ، أو الذي خلفه ، وقدح لا ريش عليه ، وسهام كانوا يستقسمون بها في الجاهلية ج : أزلام .

                                                        وزلمه تزليما : سواه ، ولينه ، والرحى : أدارها ، وأخذ من حروفها ، وغذاءه : أساءه . وكمعظم : القصير الخفيف الظريف ، والفرس المقتدر الخلق ، والمقطوع طرف الأذن ، يفعل ذلك بكرام الإبل والشاء ، وهو أزلم ، وهي زلماء ، والقدح أجيد صنعته وقده ، كالزليم ، والوعل ، والصغير الجثة .

                                                        وهو العبد زلمة ، ويضم ويحرك ، أي : قده قد العبد ، أو حذوه حذوه ، أو يشبهه كأنه هو ، وكذلك الأمة .

                                                        والزلم ، محركة وكصرد : واحد الوبار ج : أزلام .

                                                        وزلمتا العنز : زنمتاها .

                                                        ويقال للوعل والدهر الشديد الكثير البلايا : الأزلم الجذع .

                                                        والزلماء : الأروية ، وأنثى الصقور .

                                                        والمزلئم ، كمشمعل : الذاهب الماضي ، أو المرتفع في سير أو غيره ، والمرتحل .

                                                        وازلأم الضحى : انبسطت . وكزبير وشداد : اسمان .

                                                        وزلم : أخطأ ، والإناء : ملأه ، وعطاءه : قلله ، وأنفه : قطعه .

                                                        وازدلم أنفه : استأصله ، ورأسه : قطعه .

                                                        والزلم ، محركة : جبل قرب شهرزور ، ونبات لا بزر له ولا زهر ، وفي عروقه التي تحت الأرض حب مفلطح حلو باهي

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية