الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        العجم ، بالضم وبالتحريك : خلاف العرب . رجل وقوم أعجم .

                                                        والأعجم : من لا يفصح ، كالأعجمي ، والأخرس ، وزياد الشاعر ، والموج لا يتنفس ، فلا ينضح ماء ، ولا يسمع له صوت .

                                                        والعجمي : من جنسه العجم وإن أفصح ج : عجم ، وبسكون الجيم : العاقل المميز .

                                                        وأعجم فلان الكلام : ذهب به إلى العجمة ، والكتاب : نقطه ، كعجمه وعجمه . وقول الجوهري : لا تقل عجمت وهم .

                                                        واستعجم : سكت ، والقراءة : لم يقدر عليها لغلبة النعاس .

                                                        والعجم : أصل الذنب ، ويضم ، وصغار الإبل ، للذكر والأنثى ج : عجوم ، وبالتحريك وكغراب : نوى كل شيء .

                                                        وعجمه عجما وعجوما : عضه ، أو لاكه للأكل أو للخبرة ، وفلانا : رازه ، والسيف : هزه تجربة .

                                                        والعجمة ، بالضم والكسر : ما تعقد من الرمل ، أو كثرة الرمل .

                                                        وباب معجم ، كمكرم : مقفل .

                                                        والعجماء : البهيمة ، والرملة لا شجر بها ، وواد باليمامة . وكشداد : الخفاش الضخم ، والوطواط .

                                                        والعواجم : الأسنان .

                                                        ورجل صلب المعجم ، كمقعد ، أي : عزيز النفس .

                                                        وناقة ذات معجمة : قوة وسمن وبقية على السير .

                                                        وحروف المعجم ، أي : الإعجام ، مصدر كالمدخل ، أي : من شأنه أن يعجم .

                                                        وصلاة النهار عجماء : لأنه لا يجهر فيها .

                                                        والعجمة : النخلة تنبت من النواة ، والصخرة الصلبة ج : عجمات .

                                                        والعجومة : الناقة القوية على السفر ، كالعجمجمة .

                                                        وبنو الأعجم : بطنان من العرب .

                                                        والمعجوم : سيف الجارود بشر بن المعلى .

                                                        وما عجمتك عيني منذ كذا : ما أخذتك .

                                                        وجعلت عيني تعجمه : كأنها تعرفه .

                                                        والثور يعجم قرنه : إذا ضرب به الشجرة يبلوه .

                                                        وذات العجم : فرس حنظلة بن أوس السعدي . وأبو العجماء الشيباني : تابعي .

                                                        وفي الحديث : " نهانا أن نعجم النوى " ، أي : إذا طبخ التمر للدبس ، يطبخ عفوا بحيث لا يبلغ الطبخ النوى ، فيفسد طعم الحلاوة ، أو لأنه قوت للدواجن ، فلا ينضج لئلا يذهب طعمه .

                                                        العجرم ، بالكسر : دويبة صلبة تكون في الشجر ، والقصير الشديد الغليظ السمين ، ويفتح ، وبالضم : الجمل الشديد ، وهي : بهاء .

                                                        وذوات العجرم ، بالضم : ع . وكعلابط وجعفر وقنفذ : الرجل الشديد . وكعلابط : الأير القوي ، وبالفتح : مجتمع عقد بين فخذي الدابة ، وأصل ذكرها .

                                                        والمعجرم ، بفتح الراء : القضيب الكثير العقد ، وسنام البعير ، وكل معقد .

                                                        والعجرمة ، مثلثة : مائة من الإبل ، أو مائتان ، أو ما بين الخمسين إلى المائة ، وبالضم : شجر ، ويكسر ج : عجرم وعجرم ، ورجل ، وبالفتح : الإسراع

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية