الثفنة ، بكسر الفاء من البعير : الركبة ، وما مس الأرض من كركرته وسعداناته وأصول أفخاذه ، ومنك : الركبة ، ومجتمع الساق والفخذ ، ومن الخيل : موصل الفخذين في الساقين من باطنهما ، والعدد ، والجماعة من الناس ، ومن الجلة : حافتا أسفلها ، ومن النوق : الضاربة بثفناتها عند الحلب .
والثفن ، محركة : داء في الثفنة .
ومسلم بن ثفنة أو ابن شعبة : محدث .
وجمل مثفان : أصابت ثفنته جنبه وبطنه .
وثفنه يثفنه : دفعه وتبعه ، أو أتاه من خلفه ، والناقة : ضربت بثفناتها .
وثفنت يده ، كفرح : غلظت . وأثفنها العمل .
وذو الثفنات : علي بن الحسين بن علي ، وقيل : هو ، وكانت له خمسمائة أصل زيتون ، يصلي عند كل أصل ركعتين كل يوم ، علي بن عبد الله بن العباس رئيس وعبد الله بن وهب الخوارج ، لأن طول السجود أثر في ثفناته .
وثافنه : جالسه ، ولازمه ، فهو مثافن ومثفن .