الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        ي : حمى الشيء يحميه حميا وحماية ، بالكسر ، ومحمية : منعه .

                                                        وكلأ حمى ، كرضى : محمي . وقد حماه حميا وحمية وحماية ، بالكسر ، وحموة .

                                                        وحمى المريض ما يضره : منعه إياه ، فاحتمى وتحمى : امتنع .

                                                        والحمي ، كغني : المريض الممنوع مما يضره ، وكل محمي ، ومن لا يحتمل الضيم .

                                                        والحمى كإلى ويمد ، والحمية ، بالكسر : ما حمي من شيء .

                                                        والحامية : الرجل يحمي أصحابه ، والجماعة أيضا : حامية .

                                                        وهو على حامية القوم ، أي : آخر من يحميهم في مضيهم .

                                                        وأحمى المكان : جعله حمى لا يقرب ، أو وجده حمى .

                                                        وحمي من الشيء ، كرضي ، حمية ومحمية ، كمنزلة : أنف ، والشمس والنار حميا وحميا وحموا : اشتد حرهما ، وأحماه الله ، والفرس حمى : سخن ، وعرق ، والمسمار حميا وحموا : سخن ، وأحميته .

                                                        والحمة ، كثبة : السم ، أو الإبرة يضرب بها الزنبور ، والحية ونحو ذلك ، أو يلدغ بها ، ج : حماة وحمى ، وشدة البرد .

                                                        وأبو حمة ، محمد بن يوسف الزبيدي : م .

                                                        وحمة العقرب : سيف .

                                                        والحميا : شدة الغضب ، وأوله ، ومن الكأس : سورتها وشدتها ، أو إسكارها ، أو أخذها بالرأس ، ومن كل شيء : شدته ، ومن الشباب : أوله ، ونشاطه .

                                                        والحامية : الأثفية ، والحجارة تطوى بها البئر .

                                                        والحوامي : ميامن الحافر ، ومياسره .

                                                        والحامي : الفحل من الإبل يضرب الضراب المعدود ، أو عشرة أبطن ، ثم هو حام ، حمى ظهره ، فيترك ، فلا ينتفع منه بشيء ، ولا يمنع من ماء ولا مرعى .

                                                        واحمومى الشيء : اسود كالليل والسحاب .

                                                        وهو حامي الحميا : يحمي حوزته وما وليه .

                                                        وحاميت عنه محاماة وحماء : منعت عنه ، وعلى ضيفي : احتفلت له .

                                                        ومضيت على حاميتي : وجهي .

                                                        وحميان ، محركة : جبل .

                                                        وحماة : د بالشام .

                                                        والحامي والمحمي : الأسد .

                                                        وحمى والله : أما والله .

                                                        وتحاماه الناس : توقوه ، واجتنبوه .

                                                        وأبو حمية ، كغنية : محمد بن أحمد : محدث

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية