الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولو حلف لا يدخلها من ذا الباب فنزع ) بابها الخشب مثلا ( ونصب في موضع آخر منها لم يحنث بالثاني ) ، وإن سد الأول ، ( ويحنث بالأول في الأصح ) ؛ لأن الباب إذا أطلق انصرف للمنفذ ؛ لأنه المحتاج إليه في الدخول دون الخشب ، وقوله : ونصب إلى آخره قيد للخلاف ، إذ لو طرح أو أتلف ودخل من الثاني لم يحنث قطعا ، ولو أراد الخشب قبل قطعا ، أما لو لم يشر فقال : من بابها فإنه يحنث بالثاني أيضا ؛ لأنه يسمى بابا لها .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : بابها ) إلى قوله : أما لو لم يشر في النهاية إلا قوله : وقوله : إلى ولو أرادوا إلى قوله : أو الطعام في المغني إلا قوله : ذلك . ( قوله : ولو أراد الخشب إلخ ) عبارة المغني ومحل الخلاف عند الإطلاق فإن نوى شيئا من ذلك حمل عليه قطعا . ( فرع )

                                                                                                                              لو حلف لا يركب على سرج هذه الدابة فركب عليه ولو على دابة أخرى حنث ا هـ . وقوله : فرع إلخ في الروض مثله ( قوله : أيضا ) أي كالأول




                                                                                                                              الخدمات العلمية