الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( وتصح كتابة بعض من باقيه حر ) بأن قال : كاتبت ما رق منك لا بعضه ؛ لما يأتي وذلك لإفادتها الاستقلال المقصود بالعقد ( فلو كاتب كله ) ، أو تعرض لكل من نصفيه وقدم الرق لما مر أن الشرط تقدم ما يصح ، وإن علم حرية باقيه ( صح في الرق في الأظهر ) تفريقا للصفقة فإذا أدى قسط الرق من القيمة عتق

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              . ( قوله : لما مر أن الشرط تقديم إلخ ) أي : وعلى مقابله أن ذلك ليس بشرط لا فرق هنا أيضا



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              . ( قوله : لا بعضه ) أي : بعض ما رق ع ش . ( قوله : لما يأتي ) أي : في قول المصنف ولو كاتب بعض رقيق إلخ ، أو في قوله : لأنه حيث رق بعضه إلخ . ( قوله : وذلك ) راجع إلى المتن




                                                                                                                              الخدمات العلمية