nindex.php?page=treesubj&link=25987_28861_30351_34299nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا .

[27] nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27ويوم يعض الظالم أي: الكافر nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27على يديه ندما على تفريطه في جنب الله تعالى، والظالم هو عقبة بن أبي معيط، وذلك أنه كان أسلم، أو جنح إلى الإسلام، وكان أبي بن خلف خليلا له، فنهاه عن الإسلام، فقبل نهيه، فنزلت الآية فيهما ، فقتل عقبة يوم بدر صبرا ، وأما أبي بن [ ص: 20 ] خلف ، فقتله النبي الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد بيده ، روي أنه يأكل يديه حتى تبلغ مرفقيه، ثم يأكل هكذا، كلما نبتتا ، أكلهما تحسرا.

nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27يقول يا ليتني اتخذت في الدنيا nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27مع الرسول محمد nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27سبيلا طريقا إلى الجنة، وهو الإيمان. قرأ nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو : (يا ليتني) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها ، وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ، وحفص عن nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ، ورويس عن nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : (اتخذت) بإظهار الذال عند التاء، والباقون: بإدغامها . [ ص: 21 ]

nindex.php?page=treesubj&link=25987_28861_30351_34299nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا .

[27] nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ أَيِ: الْكَافِرُ nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27عَلَى يَدَيْهِ نَدَمًا عَلَى تَفْرِيطِهِ فِي جَنْبِ اللَّهِ تَعَالَى، وَالظَّالِمُ هُوَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ أَسْلَمَ، أَوْ جَنَحَ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَكَانَ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ خَلِيلًا لَهُ، فَنَهَاهُ عَنِ الْإِسْلَامِ، فَقَبِلَ نَهْيَهُ، فَنَزَلَتِ الْآيَةُ فِيهِمَا ، فَقُتِلَ عُقْبَةُ يَوْمَ بَدْرٍ صَبْرًا ، وَأَمَّا أُبَيُّ بْنُ [ ص: 20 ] خَلَفٍ ، فَقَتَلَهُ النَّبِيُّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ أُحُدٍ بِيَدِهِ ، رُوِيَ أَنَّهُ يَأْكُلُ يَدَيْهِ حَتَّى تَبْلُغَ مِرْفَقَيْهِ، ثُمَّ يَأْكُلُ هَكَذَا، كُلَّمَا نَبَتَتَا ، أَكَلَهُمَا تَحَسُّرًا.

nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ فِي الدُّنْيَا nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27مَعَ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=27سَبِيلا طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَهُوَ الْإِيمَانُ. قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو : (يَا لَيْتَنِيَ) بِفَتْحِ الْيَاءِ، وَالْبَاقُونَ: بِإِسْكَانِهَا ، وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ، وَحَفْصٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ ، وَرُوَيْسٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ : (اتَّخَذْتُ) بِإِظْهَارِ الذَّالِ عِنْدَ التَّاءِ، وَالْبَاقُونَ: بِإِدْغَامِهَا . [ ص: 21 ]