الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون .

[10] ثم كان عاقبة أي: آخر أمر الذين أساءوا العمل بكفرهم.

السوأى تأنيث الأسوإ، وهو الأقبح، يعني: الخلة التي تسوؤهم، وهي جهنم.

أن كذبوا أي: لأجل أن كذبوا .

بآيات الله محمد - صلى الله عليه وسلم -، والقرآن.

وكانوا بها يستهزئون قرأ نافع ، وأبو جعفر ، وابن كثير ، وأبو عمرو ، ويعقوب : (عاقبة) بالرفع اسم كان، وخبرها (السوءى)، وقرأ الباقون: بالنصب على خبر كان ، وتقديره: ثم كان السوءى عاقبة الذين أساؤوا. [ ص: 274 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية