الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن علقه بمشيئة اثنين فشاءا ، وقيل : أو أحدهما ، وقع ، وإن قال : أنت طالق وعبدي حر إن شاء زيد ، ولا نية ، فشاءهما ونقل أبو طالب أو تعذرت بموت ونحوه اختاره أبو بكر وابن عقيل ، وحكى عنه أو غاب وحكاه في المنتخب عن أبي بكر وقعا ، كقوله : إلا أن يشاء زيد فيموت فيقع إذن ، وقيل في آخر حياته ، وقيل : من حلفه ، وذكر القاضي في أنت طالق ثلاثا وثلاثا إن شاء زيد : يقع ، وليس استثناء ، وإن شاء مميز وسكران فكطلاقهما ، وإشارة أخرس تفهم كنطقه ، وقيل : إن خرس بعد يمينه فلا ، وإن حلف لا يفعله إن شاء زيد فليس استثناء ينعقد يمينه بمشيئته أن لا يفعله فقط ، وإن قال أنت طالق لرضاء زيد أو مشيئته أو لدخول الدار وقع إذن ، بخلاف قوله : لقدوم زيد أو لغد ونحوه . وإن أراد الشرط فيما ظاهره التعليل قبل حكما ، على الأصح .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية