الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب السادس في سيرته- صلى الله عليه وسلم- في الصلاة على الميت

                                                                                                                                                                                                                              وفيه أنواع :

                                                                                                                                                                                                                              الأول : في موقفه- صلى الله عليه وسلم- .

                                                                                                                                                                                                                              روى الإمام أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، وقال : حسن ، وابن ماجه ، عن أنس- رضي الله تعالى عنه- صلى على جنازة رجل فقام حيال رأسه ، ثم جاءوا بجنازة امرأة من قريش ، فقالوا : يا أبا حمزة صل عليها فقام حيال وسط السرير . فقال له العلاء بن زياد : «هكذا رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قام على الجنازة مقامك منها ، ومن الرجل مقامك منه ؟ قال : نعم» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الجماعة ، عن سمرة بن جندب- رضي الله تعالى عنه- قال : «صليت وراء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على امرأة ماتت في نفاسها ، فقام عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عند وسطها» .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية