الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الرابع والعشرون : في تركه الوضوء من قبلة النساء .

                                                                                                                                                                                                                              روى أبو داود ، والنسائي ، والترمذي ، والدارقطني - وضعفاه- عن عروة ، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت : «قبل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ، فقلت لها : ومن هي إلا أنت ؟ فضحكت» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الدارقطني - وقال : «إبراهيم بن يزيد التيمي لم يسمع من حفصة » - عن حفصة - رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يتوضأ للصلاة ثم يقبل ، ولم يحدث وضوءا» . [ ص: 48 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية