الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب السادس في أذكاره ودعواته المطلقة- صلى الله عليه وسلم- :

                                                                                                                                                                                                                              روى الشيخان ، عن أبي موسى- رضي الله تعالى عنه- قال : كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يدعو هذا الدعاء : «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي جدي وهزلي ، وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، وأنت على كل شيء قدير» .

                                                                                                                                                                                                                              ورواه الإمام أحمد بسند حسن ، والطيالسي- بسند صحيح- بلفظ : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أيضا عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت : «اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أبو يعلى عن عبد الله بن أبي أوفى- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يدعو فيقول : «اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد ، اللهم طهر قلبي من الخطايا كما طهرت الثوب الأبيض من الدنس ، وباعد بيني وبين ذنوبي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ، ونفس لا تشبع ودعاء لا يسمع ، وعلم لا ينفع ، اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع . اللهم إني أسألك عيشة نقية ، وميتة سوية ، ومردا غير مخز ولا فاضح» .

                                                                                                                                                                                                                              ورواه مسلم والترمذي والنسائي مختصرا وباعد بيني وبين ذنوبي إلى آخره .

                                                                                                                                                                                                                              ورواه الطبراني عن سمرة بن جندب- رضي الله تعالى عنه- بلفظ : «اللهم باعد بيني وبين ذنوبي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، ونقني من خطيئتي كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس» . [ ص: 523 ]

                                                                                                                                                                                                                              وروى الترمذي ، وابن ماجه عنه : «اللهم إني أسألك الهدى ، والتقى ، والعفاف ، والغنى» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى مسلم ، والنسائي ، عن ابن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى مسلم ، عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- : «اللهم أصلح لي في ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة لي زيادة في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن حبان ، والحاكم عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما : «رب أعني ولا تعن علي ، وانصرني ولا تنصر علي ، وأمكن لي ، ولا تمكن علي» وفي لفظ «امكر لي ولا تمكر علي ، واهدني ويسر لي الهدى ، وانصرني على من بغى علي . رب اجعلني لك شكارا ذكارا لك ، راهبا لك ، مطواعا لك ، مخبتا إليك أواها منيبا ، رب تقبل توبتي وأجب دعوتي واغسل حوبتي ، وثبت حجتي وسدد لساني ، (واهد قلبي ) ، واسلل سخيمة قلبي» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن ماجه وأبو داود : «اللهم اغفر لنا وارحمنا ، وارض عنا ، وتقبل منا ، وأدخلنا الجنة ، ونجنا من النار ، وأصلح لنا شأننا كله» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الترمذي ، والنسائي ، والحاكم : «اللهم زدنا ولا تنقصنا ، وأكرمنا ولا تهنا ، وأعطنا ولا تحرمنا ، وآثرنا ولا تؤثر علينا ، وأرضنا وارض عنا» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الترمذي- وقال : حسن عن أم سلمة وابن ماجه ، عن أنس- والحاكم عن جابر : «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الترمذي- وقال : حسن غريب- والحاكم : «اللهم متعني بسمعي وبصري ، واجعلهما الوارث مني . وانصرني على من ظلمني ، وخذ منه ثأري» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الترمذي- وقال : حسن غريب- : «اللهم ارزقني حبك ، وحب من يحبك ، وحب [ ص: 524 ] من ينفعني حبه عندك ، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب ، اللهم وما زويت عني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الحاكم ، والنسائي ، عن أنس : «اللهم انفعني بما علمتني ، وعلمني ما ينفعني ، وارزقني علما تنفعني به» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- نحوه ، وفيه «وزدني علما ، الحمد لله على كل حال ، وأعوذ بالله من حال أهل النار» . انتهى .

                                                                                                                                                                                                                              وروى النسائي وابن ماجه ، والحاكم ، عن عمار بن ياسر- رضي الله تعالى عنهما- : اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي ، اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الإخلاص في الرضا والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيما لا ينفذ ، وقرة عين لا تنقطع . وأسألك الرضى بالقضاء ، وبرد العيش بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك ، وأعوذ بك من ضراء مضرة ، وفتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهديين» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن حبان ، والحاكم ، عن بسر- بضم أوله وسكون المهملة : ابن أبي أرطاة- رضي الله تعالى عنه- : «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة» ، زاد الطبراني : «ومن كان ذلك دعاءه مات قبل أن يصيبه البلاء» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الحاكم ، عن ابن مسعود وابن حبان ، عن عمر- رضي الله تعالى عنه- : «اللهم احفظني بالإسلام قائما ، واحفظني بالإسلام قاعدا ، واحفظني بالإسلام راقدا ، لا تشمت بي عدوا ولا حاسدا ، اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك وفي لفظ : «أنت آخذ بناصيته» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الحاكم عن ابن مسعود : «اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، [والسلامة من كل إثم ، والغنيمة من كل بر] ، والفوز بالجنة ، والنجاة من النار» . [ ص: 525 ]

                                                                                                                                                                                                                              وروى الطبراني في «الدعاء» عن أنس : وزاد : «اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا دينا إلا قضيته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة ألا قضيتها برحمتك ، وأنت أرحم الراحمين» انتهى .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الحاكم ، عن ابن عمر : «اللهم قنعني بما رزقتني ، وبارك لي فيه ، واخلف على كل غائب لي بخير» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الحاكم عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- «اللهم إنا نسألك خير المسألة ، وخير الدعاء ، وخير النجاح ، وخير العمل ، وخير الثواب ، وخير الحياة وخير الممات ، وثبتني وثقل موازيني وحقق إيماني ، وارفع درجتي ، وتقبل صلاتي ، واغفر خطيئتي ، وأسألك الدرجات العلى من الجنة : اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه ، وأوله وآخره ، وظاهره وباطنه ، والدرجات العلى من الجنة آمين .

                                                                                                                                                                                                                              اللهم إني أسألك خير ما آتي وخير ما أفعل ، وخير ما أعمل ، وخير ما بطن ، وخير ما ظهر ، والدرجات العلى من الجنة آمين .

                                                                                                                                                                                                                              اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري ، وتضع وزري ، وتصلح أمري ، وتطهر قلبي ، وتحصن فرجي وتنور لي قلبي ، وتغفر لي ذنبي ، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين .

                                                                                                                                                                                                                              اللهم إني أسألك أن تبارك لي في نفسي وفي سمعي ، وفي بصري ، وفي وجهي ، وفي خلقي وفي خلقي ، وفي أهلي ، وفي محياي ، وفي مماتي ، وفي عملي وتقبل حسناتي ، وأسألك الدرجات العلى من الجنة ، آمين»
                                                                                                                                                                                                                              - .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الترمذي- وحسنه- وأبو الحسن بن عرفة ، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- والطبراني عنها- «اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني ، وانقطاع عمري» .

                                                                                                                                                                                                                              أبو الحسن بن الضحاك كان يكثر هذا الدعاء فذكره .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن حبان ، عن عثمان بن أبي العاص وامرأة من قريش- رضي الله تعالى عنهما- : «اللهم اغفر لي ذنبي وخطئي وعمدي ، اللهم إني أستهديك لأرشد أمري ، وأعوذ بك من شر نفسي» . [ ص: 526 ]

                                                                                                                                                                                                                              وروى البزار وابن الضحاك : «اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، ولا تنزع مني صالح ما أعطيتني» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن الضحاك ، والإمام أحمد- برجال ثقات- غير أبي سعيد الحمصي ، وفي رواية . المدني- فيحرر حاله- «اللهم اجعلني أعظم شكرك ، وأكثر ذكرك ، وأتبع نصيحتك ، وأحفظ وصيتك . اللهم أقلني عثرتي ، واستر عورتي ، واكفني ما أهمني ، وأعني على من ظلمني ، وأرني ثأري .

                                                                                                                                                                                                                              اللهم إنك لست بإله استحدثناه ، ولا برب ابتدعناه ولا كان لنا قبلك إله نلجأ إليه ونذرك ، ولا أعانك على خلقنا أحد ، فنشك فيك»
                                                                                                                                                                                                                              ، وفي لفظ «نشركه فيك ، تباركت وتعاليت إنك أنت التواب الرحيم» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أيضا : «اللهم أنت فالق الإصباح ، وجاعل الليل سكنا ، والشمس والقمر حسبانا ، اقض عنا الدين ، وأغنني من الفقر ، ومتعني بسمعي وبصري ، وقوتي في سبيلك» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أيضا : «اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ، اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وإذا أردت في الناس فتنة فاقبضني إليك غير مفتون» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن عدي ، وابن الضحاك عن عبد الله بن عمر- رضي الله تعالى عنهما- : «اللهم إني أدعوك دعاء من تقطعت دنياه وأردفته آخرته» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى البزار- بسند حسن- عن ثوبان- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقول : «اللهم إني أسألك الطيبات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تتوب علي ، وإن أردت بعبادك فتنة أن تقبضني إليك غير مفتون» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن عدي ، وابن الضحاك ، عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- «اللهم واقية كواقية الوليد» . قال أبو يعلى ، يعني «المولود» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الخطيب ، عن أنس- رضي الله تعالى عنه- «اللهم إني أدفع بك ما لا أطيق ، وبك أستعين على ما أريد ، يا ذا الجلال والإكرام» . [ ص: 527 ]

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن الضحاك ، عن عبد الله بن وهب ، عن محمد بن عمر : «اللهم حبب إلي لقاءك ، كما حببت إلي عطاءك ، وأعوذ بك من حب الرجعة إلي عند حضور الوفاة» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى- أيضا- عن أبي عمرو الأوزاعي ، قال : «بلغني أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي ، وخذ إلى الخير بناصيتي ، واجعل الإسلام منتهى رضائي ، اللهم إني ضعيف فقوني ، وإني ذليل فأعزني ، وإني فقير فأغنني ، اللهم بلغني من رحمتك ما أرجو من رحمتك ، واجعل لي ودا عند الذين آمنوا وعهدا عندك» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى البزار ، والطبراني ، بلفظ الصحة بدل العصمة ، ورجاله ثقات ، غير عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، وهو ضعيف في حفظه ، ورواه ابن أبي عمر ، عن عبد الله بن عمرو «اللهم إني أسألك العصمة والعفة والأمانة ، وحسن الخلق والرضا بالقدر» ، ورواه أبو الحسن بن الضحاك ، بلفظ : «إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يكثر الدعاء بأن يقول : فذكره» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن الضحاك ، عن أبي الحسن الشيباني منقطعا : «اللهم إني أسألك العافية لي ، ولأهل بيتي» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أيضا عن شيخ من كنانة صحابي : «اللهم لا تخزني يوم القيامة ، ولا تخزني يوم البأس» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أيضا «اللهم لا تسلط علي عدوا أبدا ، ولا تشمت بي عدوا أبدا ، ولا تنزع مني صالحا اكتسبته أبدا ، وإذا أردت فتنة قوم ، فتوفني إليك غير مفتون ، وأرني الحق حقا أتبعه ، وأرني المنكر منكرا أجتنبه ، ولا تجعل شيئا من ذلك علي اشتباها فأتبع هواي بغير هدى منك ، وأتبع هواي محبتك ورضا نفسك ، واهدني لما اختلف فيه من الحب بإذنك» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد ، وأبو يعلى ، ورجالهما ثقات ولفظ أحمد- فأحسن- ، ورواه أحمد برجال الصحيح ، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- وابن الضحاك ، عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنها- «اللهم حسنت خلقي فحسن خلقي» . [ ص: 528 ]

                                                                                                                                                                                                                              وروى أبو الحسن بن الضحاك ، [والبزار- برجال ثقات- عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «اللهم أعني على ذكرك وشكرك ، وحسن عبادتك ، اللهم إني أعوذ بك أن يغلبني دين أو عدو ، وأعوذ بك من غلبة الرجال .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أبو الحسن بن الضحاك ، عن أبي هلال ، مرسلا ، : «اللهم لا تمتني غما ، ولا غرقا ، ولا هدما ، ولا حرقا ، ولا يسقط علي شيء ، ولا أسقط على شيء ولا موليا ولا يتخبطني الشيطان» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى- أيضا- عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقول يوم الخروج إلى العيد : «اللهم بحق السائلين عليك ، وبحق مخرجي هذا لم أخرج أشرا ولا بطرا ، ولا رياء ، خرجت اتقاء سخطك ، وابتغاء مرضاتك ، فعافني اللهم بعافيتك من النار» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن عدي ، عن واثلة- رضي الله تعالى عنه- قال : لقينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوم عيد فقلنا : «تقبل الله منا ومنك ، قال : «نعم تقبل الله منا ومنك» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد ، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال : كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمر قال : «لا إله إلا الله الحكيم العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش الكريم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ، ورب العرش الكريم ثم يدعو» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أبو الحسن بن الضحاك ، عن محمد بن عبد الله قال : «كان دعاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عند الكرب : «يا حي ، يا قيوم ، برحمتك أستغيث» .

                                                                                                                                                                                                                              «الله ، الله ، الله ، لا شريك لك شيئا يا صريخ المكروبين ، ويا مجيب المضطرين ، ويا كاشف كرب المؤمنين ، ويا أرحم الراحمين ، اكشف كربي وغمي فإنه لا يكشفه إلا أنت . تعلم حالي وحاجتي»
                                                                                                                                                                                                                              .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن أبي شيبة- بسند صحيح- عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقول «لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وغلب الأحزاب وحده ، ولا شيء بعده» . [ ص: 529 ]

                                                                                                                                                                                                                              وروى مسلم ، والنسائي ، وابن الضحاك ، عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال : كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يدعو : «اللهم» وفي لفظ : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن أبي شيبة ، عن شهر بن حوشب ، قال : «قلت : لأم سلمة : يا أم المؤمنين : ما كان أكثر دعاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا كان عندك ؟ قالت : كان أكثر دعائه : «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» . رواه عبد بن حميد بسند جيد .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أبو الحسن بن الضحاك ، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت : كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول : «اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ، ومن شر ما لم أعمل» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أيضا عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يكثر أن يقول : «اللهم سلمني وسلم مني» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الطبراني- بسند ضعيف- والبزار بعض آخره من قوله : «أمتعني بسمعي» بنحوه وسنده جيد ، عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يكثر أن يدعو بهذا الدعاء : «اللهم اجعلني أخشاك حتى كأني أراك أبدا حتى ألقاك ، وأسعدني بتقواك ، ولا تشقني بمعصيتك ، وخر لي في قضائك ، وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما عجلت ، واجعل غنائي في نفسي ، وأمتعني بسمعي وبصري ، واجعلهما الوارث مني ، وانصرني على من ظلمني ، وأرني فيه ثأري ، وأقر بذلك عيني» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى البزار- بسند حسن- جيد عن جابر منه : «اللهم متعني بسمعي» إلى آخره .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد ، والبزار ، والطبراني ، برجال ثقات ، عن عمران بن حصين- رضي الله تعالى عنهما- كان عامة دعاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «اللهم اغفر لي ما أخطأت وما تعمدت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما جهلت وما تعمدت» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد ، والطبراني ، وأبو يعلى- بسند حسن- عن عبد الله بن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يدعو : «اللهم اغفر لنا ذنوبنا وظلمنا [ ص: 530 ] وهزلنا وجدنا وعمدنا ، وكل ذلك عندنا» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن حبان ، وزاد : «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين ، وغلبة العيال ، وشماتة الأعداء» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى البزار ، والطبراني ، وسنده جيد- وأبو الحسن بن الضحاك عنه : أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقول : «اللهم إني أسألك عيشة تقية ، وميتة سوية ، ومردا غير مخز ولا فاضح» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أبو يعلى- بسند جيد- عن رجل من الصحابة- رضي الله تعالى عنه- قال : سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول : «اللهم اغفر لنا وارحمنا» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد ، والحارث «عن أبي الأحوص وزيد بن علي ، عن وفد عبد القيس أنهم سمعوا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول «اللهم اجعلنا من عبادك المخبتين الغر المحجلين الوفد المتقبلين» ، فقالوا يا رسول الله ، ما عباده المخبتون ؟ قال : «عباد الله الصالحون» قالوا : فما الغر المحجلون ؟ قال : «الذين تبيض منهم مواضع الطهور» ، قالوا : فما الوفد المتقبلون ؟ قال : «وفد يفدون مع نبيهم إلى ربهم- تبارك وتعالى- يوم القيامة» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الطبراني- برجال ثقات- عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- قالت : إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يدعو بهؤلاء الكلمات : «اللهم أنت الأول فلا شيء قبلك ، وأنت الآخر فلا شيء بعدك ، اللهم إني أعوذ بك من كل دابة ناصيتها بيدك ، وأعوذ بك من الإثم والكسل ، ومن عذاب النار ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة الغنى ومن فتنة الفقر ، وأعوذ بك من المأثم والمغرم» .

                                                                                                                                                                                                                              «اللهم نق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس» .

                                                                                                                                                                                                                              «اللهم باعد بيني وبين خطيئتي كما باعدت بين المشرق والمغرب» ، هذا ما سأل محمد ربه .

                                                                                                                                                                                                                              «اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء ، وخير النجاح ، وخير العمل ، وخير الثواب ، وخير الحياة ، وخير الممات ، وثبتني وثقل موازيني وأحق إيماني ، وارفع درجتي ، وتقبل صلاتي ، واغفر خطيئتي ، وأسألك الدرجات العلا من الجنة» آمين .

                                                                                                                                                                                                                              اللهم إني أسألك فواتح الخير ، وخواتمه ، وجوامعه ، وأوله ، وآخره ، وظاهره ، وباطنه والدرجات العلا من الجنة آمين . [ ص: 531 ]

                                                                                                                                                                                                                              اللهم إني أسألك خلاصا من النار سالما ، وأدخلني الجنة آمنا ، اللهم إني أسألك أن تبارك لي في نفسي ، وفي سمعي ، وفي بصري ، وفي روحي ، وفي خلقي ، وفي خليقتي ، وأهلي ، ومحياي ، وفي مماتي» .

                                                                                                                                                                                                                              «اللهم تقبل حسناتي ، وأسألك الدرجات العلا من الجنة آمين» .


                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد- برجال الصحيح- عن عجوز من بني نمر أنها سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول : «اللهم اغفر لي ذنبي ، خطئي وجهلي» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن لؤلؤة عن أبي صرمة ، والطبراني ، - برجال ثقات- عن أبي صرمة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقول : «اللهم إني أسألك غناي وغنى مولاي» رواه مسدد برجال ثقات ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن عمه ، ورواه عنه أحمد بن منيع إلا أنه قال : عن محمد بن يحيى أن عمه أبا صرمة كان يحدث فذكره .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الطبراني ، عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يدعو يقول : «اللهم متعني بسمعي ، وبصري ، واجعلهما الوارث مني ، وعافني في ديني ، واحشرني على ما أحييتني وانصرني على من ظلمني ، حتى تريني منه ثأري ، اللهم إني أسلمت ديني إليك ، وخليت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت برسولك الذي أرسلت ، وكتابك الذي أنزلت» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن أبي شيبة والإمام أحمد ، والطبراني- برجال الصحيح- عن عثمان بن أبي العاصي وامرأة من قيس- رضي الله تعالى عنهما- أنهما سمعا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال أحدهما يقول : «اللهم اغفر لي ذنبي خطئي وعمدي» ، وقال الآخر سمعته يقول : «إني أستهديك لأرشد أمري ، وأعوذ بك من شر نفسي» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أبو يعلى ، عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقول في دعائه : «يا ولي الإسلام وأهله ثبتني به حتى ألقاك به» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أبو يعلى- بسند حسن- عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال : كان رسول [ ص: 532 ] الله- صلى الله عليه وسلم- يقول : «اللهم أقبل بقلبي إلى دينك ، واحفظ من وراءنا برحمتك» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى- أيضا- عن عون بن عبد الله قال : لقيت شيخا بالشام ، فقلت : سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول في دعائه : «اللهم اغفر لنا وارحمنا» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد ، وأبو يعلى- بسند حسن- عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقول بهؤلاء الكلمات «اللهم اغفر وارحم ، واهدني السبيل الأقوم» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الطبراني ، عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يدعو بهؤلاء الكلمات : «اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي ، حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتب لي ، ورضا من المعيشة بما قسمت لي» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى البزار- برجال ثقات- عن الزبير- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقول : «اللهم بارك لي في ديني الذي هو عصمة أمري ، وفي آخرتي التي إليها مصيري وفي دنياي التي فيها بلاغي ، واجعل حياتي زيادة في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أيضا أبو الحسن بن الضحاك . عن بريدة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقول : «اللهم اجعلني شكورا ، واجعلني صبورا واجعلني في عيني صغيرا ، وفي عين الناس كبيرا» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الطبراني ، عن عبادة بن الصامت- رضي الله تعالى عنه- قال : إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «اللهم أحيني مسكينا ، واحشرني في زمرة المساكين» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أبو بكر بن خيثمة ، عن أبي طارق بن الأشيم ، قال : سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول : «اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني ، وارزقني» ثم يقول : «هؤلاء جمعن خير الدنيا والآخرة» .

                                                                                                                                                                                                                              تنبيه- في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              الثلج والبرد : تقدما في شق صدره الشريف- صلى الله عليه وسلم- [ ص: 533 ] الدنس- بدال مهملة ، فنون مفتوحتين ، فسين مهملة : الوسخ .

                                                                                                                                                                                                                              الراهب- براء مفتوحة ، فألف ، فهاء ، فموحدة : الكثير الخوف .

                                                                                                                                                                                                                              الأواه- بهمزة مفتوحة ، فواو مشددة ، فألف فهاء : المتأوه المتضرع ، وقيل : الكثير البكاء ، وقيل : الكثير الدعاء .

                                                                                                                                                                                                                              المنيب- بميم مضمومة فنون مكسورة ، فمثناة تحتية ، فموحدة : بمعنى التائب .

                                                                                                                                                                                                                              الحوبة- بمهملة مفتوحة ، فواو ساكنة ، فموحدة فمثناة : الإثم .

                                                                                                                                                                                                                              سخيمة القلب- بسين مهملة مفتوحة ، فخاء معجمة مكسورة ، فتحتية ساكنة ، فميم ، فتاء تأنيث : الحقد في النفس .

                                                                                                                                                                                                                              الثأر : الدم والطلب به .

                                                                                                                                                                                                                              زويت عني- بزاي ، فواو مفتوحتين ، فتحتية ساكنة .

                                                                                                                                                                                                                              الخشية- بخاء معجمة مفتوحة ، فشين معجمة ساكنة .

                                                                                                                                                                                                                              الغيب- بغين معجمة مفتوحة ، فمثناة تحتية ، فموحدة : كل ما غاب عنك .

                                                                                                                                                                                                                              الشهادة : الحضور والخبر القاطع .

                                                                                                                                                                                                                              كلمة الإخلاص- بهمزة مكسورة ، فخاء معجمة ساكنة ، فلام فألف ، فصاد مهملة ، لأنها خالصة في صفة الله خاصة .

                                                                                                                                                                                                                              لا تشمت . . . .

                                                                                                                                                                                                                              لا تنفد- بمثناة فوقية مفتوحة ، فنون ساكنة ، ففاء فدال مهملة : لا يذهب .

                                                                                                                                                                                                                              بر العيش . . . . .

                                                                                                                                                                                                                              الموجبات . بميم مضمومة . . . .

                                                                                                                                                                                                                              العزائم- بعين مهملة ، فزاي ، فألف ، فهمز ، فميم ، جمع عزيمة وهو ما أكد وصمم .

                                                                                                                                                                                                                              النجاح- بنون ، فجيم ، فألف ، فحاء مهملة الظفر .

                                                                                                                                                                                                                              الوزر- بواو مكسورة ، فزاي ساكنة فراء : أكثر ما يطلق في الحديث على الذنب والإثم .

                                                                                                                                                                                                                              والعثرة : الروعة .

                                                                                                                                                                                                                              العورة- بعين مفتوحة ، فواو ساكنة ، فراء .

                                                                                                                                                                                                                              الرياء ، الخيانة تقدم تفسيرها .

                                                                                                                                                                                                                              الواقية- بواو مفتوحة ، فألف ، فقاف ، فتحتية ، فتاء تأنيث .

                                                                                                                                                                                                                              الود- بواو مضمومة ، فدال مهملة : الحب . [ ص: 534 ]

                                                                                                                                                                                                                              القدر- بقاف ، فدال مهملة مفتوحتين ، فراء .

                                                                                                                                                                                                                              الهوى- بهاء فواو فألف : الحب .

                                                                                                                                                                                                                              الخزي- بخاء معجمة مكسورة ، فزاي ساكنة . . . .

                                                                                                                                                                                                                              الخلق- بخاء معجمة مفتوحة ، فلام ساكنة . . . .

                                                                                                                                                                                                                              الخلق- بخاء مضمومة ، ولام مضمومة : الأوصاف ، والمعاني حسنة ، أو قبيحة .

                                                                                                                                                                                                                              أشر- بهمزة مفتوحة ، فشين معجمة ، فراء مفتوحات : البطر ، وقيل أشده .

                                                                                                                                                                                                                              بطر- بموحدة ، فطاء مهملة ، فراء : أن يجعل ما جعله الله حقا من توحيده ، وعبادته باطلا ، وقيل : هو أن يتجبر عند الحق فلا يراه حقا .

                                                                                                                                                                                                                              السخط- بسين مهملة مضمومة ، فخاء معجمة ساكنة ، فطاء مهملات .

                                                                                                                                                                                                                              المرجفات العرش- بعين مهملة مفتوحة ، فراء ساكنة ، فشين معجمة مفتوحة ، فميم احتباس النفس .

                                                                                                                                                                                                                              السعادة . التقوى- بفوقية مفتوحة ، فقاف ساكنة .

                                                                                                                                                                                                                              الشقاوة- بشين معجمة ، فقاف ، فألف . . . .

                                                                                                                                                                                                                              الهزل- بهاء مفتوحة ، فزاي ساكنة . . . .

                                                                                                                                                                                                                              الجد- وهو بجيم مفتوحة فدال مهملة : الحظ والسعة .

                                                                                                                                                                                                                              العيشة النقية- بنون مفتوحة فقاف مكسورة فتحتية .

                                                                                                                                                                                                                              خبث الميتة- بميم مكسورة ، فتحتية ساكنة . ففوقيتين : حالة الموت .

                                                                                                                                                                                                                              السوية- بسين مهملة مفتوحة ، فواو مكسورة ، فتحتية : متوسطة .

                                                                                                                                                                                                                              المخزي- بميم مفتوحة ، فخاء معجمة ساكنة ، فزاي . . . .

                                                                                                                                                                                                                              الفاضح- بفاء ، فألف ، فضاد معجمة ، فحاء مهملة .

                                                                                                                                                                                                                              فوضت أمري- بفاء ، فواو مفتوحتين ، فضاد معجمة . . . .

                                                                                                                                                                                                                              ألجأت ظهري- بهمزة مفتوحة ، فلام ساكنة ، فجيم ، فهمزة ، فتاء : أسندت .

                                                                                                                                                                                                                              الملجأ : ما يستند إليه .

                                                                                                                                                                                                                              المنجا- بميم مفتوحة ، فنون ساكنة ، فجيم ، فألف .

                                                                                                                                                                                                                              العصمة- بعين مهملة فصاد مهملة فميم : المنعة .

                                                                                                                                                                                                                              البلاغ- بموحدة مفتوحة ، فألف ، فلام ، فغين معجمة . . . .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية