الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الثالث : في تركه- صلى الله عليه وسلم- في أول الأمر الصلاة على من عليه دين ، ولم يخلف وفاء .

                                                                                                                                                                                                                              روي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يؤتى بالرجل الذي عليه دين فيسأل» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى أحمد بن منيع ، عن أبي أمامة- رضي الله تعالى عنه- أن رجلا توفي على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وترك دينارين دينا عليه وليس له وفاء ، فأبى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يصلي عليه وقال : «صلوا على صاحبكم» ، فقام إليه أبو قتادة ، فقال : أنا أقضي عنه ، فقام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فصلى عليه» . [ ص: 377 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية