الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الثاني : في زيارته- صلى الله عليه وسلم- القبور .

                                                                                                                                                                                                                              روى الإمام أحمد ومسلم ، وأبو داود والنسائي ، وابن ماجه ، عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- زار قبر أمه ، فبكى وأبكى من حوله ، ثم قال : «استأذنت ربي أن أستغفر لأمي ، فلم يأذن لي ، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور فإنها تذكر الموت» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد ، وأبو داود ، عن طلحة بن عبيد الله- رضي الله تعالى عنه- «خرجنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يريد قبور الشهداء ، حتى إذا أشرفنا على حرة واقم ، فدنونا منها فإذا قبور بمحنية فقلت يا رسول الله : قبور إخواننا هذه ، قال : «هذه قبور أصحابنا» ، فلما جئنا قبور الشهداء : قال : «هذه قبور إخواننا» .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية