آ. (58) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=58ليرزقنهم : جواب قسم مقدر. والجملة القسمية وجوابها خبر قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=58 "والذين هاجروا" وفيه دليل على وقوع الجملة القسمية خبرا لمبتدأ. ومن يمنع يضمر قولا هو الخبر تحكى به هذه الجملة القسمية. وهو قول مرجوح.

قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=58 "رزقا" يجوز أن يكون مفعولا ثانيا على أنه من باب الرعي والذبح أي: مرزوقا حسنا، وأن يكون مصدرا مؤكدا. وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=58 "ثم قتلوا" وقوله " nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=59مدخلا" قد تقدم الخلاف في القراءة بهما في آل عمران وفي النساء.

آ. (58) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=58لَيَرْزُقَنَّهُمُ : جَوَابُ قَسَمٍ مُقَدَّرٍ. وَالْجُمْلَةُ الْقَسَمِيَّةُ وَجَوَابُهَا خَبَرُ قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=58 "وَالَّذِينَ هَاجَرُوا" وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى وُقُوعِ الْجُمْلَةِ الْقَسَمِيَّةِ خَبَرًا لِمُبْتَدَأٍ. وَمَنْ يَمْنَعْ يُضْمِرْ قَوْلًا هُوَ الْخَبَرُ تُحْكَى بِهِ هَذِهِ الْجُمْلَةُ الْقَسَمِيَّةُ. وَهُوَ قَوْلٌ مَرْجُوحٌ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=58 "رِزْقًا" يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا ثَانِيًا عَلَى أَنَّهُ مِنْ بَابِ الرِّعْيِ وَالذِّبْحِ أَيْ: مَرْزُوقًا حَسَنًا، وَأَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا مُؤَكِّدًا. وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=58 "ثُمَّ قُتِلُوا" وَقَوْلُهُ " nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=59مُدْخَلا" قَدْ تَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي الْقِرَاءَةِ بِهِمَا فِي آلِ عِمْرَانَ وَفِي النِّسَاءِ.