الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (39) قوله : أذن للذين : قرأه مبنيا للمفعول نافع وأبو عمرو وعاصم. والباقون قرؤوه مبنيا للفاعل. وأما "يقاتلون" فقرأه مبنيا للمفعول [ ص: 282 ] نافع وابن عامر وحفص. والباقون مبنيا للفاعل. وحصل من مجموع الفعلين: أن نافعا وحفصا بنياهما للمفعول، وأن ابن كثير وحمزة والكسائي بنياهما للفاعل، وأن أبا عمرو وأبا بكر بنيا الأول للمفعول والثاني للفاعل. وأن ابن عامر عكس هذا فهذه أربع رتب. والمأذون فيه محذوف للعلم به أي: للذين يقاتلون في القتال. و "بأنهم ظلموا" متعلق بـ "أذن" والباء سببية أي: بسبب أنهم مظلومون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية