الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (22) قوله : فمكث : قرأ عاصم بفتح الكاف. والباقون بضمها. وهما لغتان. إلا أن الفتح أشهر، ولذلك جاءت الصفة على "ماكث" دون مكيث. واعتذر عنه بأن فاعلا قد جاء لفعل بالضم نحو: حمض فهو حامض، وخثر فهو خاثر، وفره فهو فاره.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "غير بعيد" يجوز أن يكون صفة للمصدر أي: مكثا غير بعيد، وللزمان أي: زمانا غير بعيد، وللمكان أي: مكانا غير بعيد. والظاهر أن الضمير في "مكث" للهدهد. وقيل: لسليمان عليه السلام.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 594 ] بسم الله الرحمن

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية