الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (86) قوله : إلا رحمة : فيه وجهان، أحدهما: هو منقطع أي لكن رحمك رحمة. والثاني: أنه متصل. قال الزمخشري: "هذا كلام محمول على المعنى. كأنه قيل: وما ألقى إليك الكتاب إلا رحمة" فيكون استثناء من الأحوال أو من المفعول له.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: ولا يصدنك قرأ العامة بفتح الياء وضم الصاد، من صده، يصده. وقرئ بضم الياء وكسر الصاد من أصده بمعنى صده، حكاها أبو زيد عن كلب. قال:


                                                                                                                                                                                                                                      3632 - أناس أصدوا الناس بالسيف عنهم صدود السوافي عن أنوف المخارم



                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 701 ] وأصل يصدونك: يصدوننك، ففعل فيه ما فعل في "ليقولن ما يحبسه".

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية