الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( ولا يصح ) ( الارتجاع في الردة ) ، إن قلنا تتعجل الفرقة بمجرد الردة : لم يصح الارتجاع ; لأنها قد بانت ، وإن قلنا : لا تتعجل ، فجزم ، المصنف هنا : أن الارتجاع لا يصح ، وهو الصحيح من المذهب ، جزم به في الهداية ، والمذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والوجيز ، وغيرهم ، وقدمه في المغني ، والمحرر ، والشرح ، والنظم ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، وغيرهم ، وقيل : يصح ، وأطلقهما في الفروع ، وقال ابن حامد ، والقاضي : إن قلنا تتعجل الفرقة بالردة : لم تصح الرجعة ، وإن قلنا : لا تتعجل الفرقة ، فالرجعة موقوفة ، قال الشارح تبعا للمصنف فهذا ينبغي أن يكون فيما إذا راجعها بعد إسلام أحدهما . انتهى . وتقدم حكم الرجعة في الإحرام في باب محظورات الإحرام .

التالي السابق


الخدمات العلمية