قوله ( ويحرم nindex.php?page=treesubj&link=12118_12117وطء المظاهر منها قبل التكفير ) ، إن كان التكفير بالعتق أو الصيام : حرم الوطء إجماعا للنص ، إن كان بالإطعام : حرم أيضا ، على الصحيح من المذهب ، وعليه جماهير الأصحاب ، منهم : nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في خلافه ، وروايتيه ، والشريف ، nindex.php?page=showalam&ids=13439والمصنف ، والشارح ، وابن عبدوس في تذكرته ، وغيرهم ، وجزم به في الوجيز ، وغيره ، [ ص: 204 ] وقدمه في المغني ، والمحرر ، والشرح ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والفروع ، وغيرهم ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : لا يحرم وطؤها إذا كان التكفير بالإطعام ، اختاره أبو بكر ، nindex.php?page=showalam&ids=11813وأبو إسحاق . قوله ( وهل يحرم nindex.php?page=treesubj&link=12119الاستمتاع منها بما دون الفرج ؟ على روايتين ) ، وأطلقهما في المغني ، والشرح ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والزركشي . إحداهما : يحرم ، وهو المذهب ، اختاره أبو بكر ، nindex.php?page=showalam&ids=14953والقاضي ، وأصحابه ، منهم الشريف ، nindex.php?page=showalam&ids=11851وأبو الخطاب ، والشيرازي ، وابن البنا ، وغيرهم ، وصححها في الهداية ، والمذهب ، والخلاصة ، والهادي ، واختاره ابن عبدوس في تذكرته ، وقدمه في الفروع ، وتجريد العناية ، والمستوعب ، قال في القواعد : أشهرهما التحريم . والرواية الثانية : لا يحرم ، نقلها الأكثرون ، وذكر في الترغيب : أنها أظهرهما عنه ، وهو ظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي ، وجزم به في الوجيز ، والمنور ، ومنتخب الأدمي ، وقدمه في المحرر ، والنظم .

قَوْلُهُ ( وَيَحْرُمُ nindex.php?page=treesubj&link=12118_12117وَطْءُ الْمُظَاهَرِ مِنْهَا قَبْلَ التَّكْفِيرِ ) ، إنْ كَانَ التَّكْفِيرُ بِالْعِتْقِ أَوْ الصِّيَامِ : حَرُمَ الْوَطْءُ إجْمَاعًا لِلنَّصِّ ، إنْ كَانَ بِالْإِطْعَامِ : حَرُمَ أَيْضًا ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ، وَعَلَيْهِ جَمَاهِيرُ الْأَصْحَابِ ، مِنْهُمْ : nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي فِي خِلَافِهِ ، وَرِوَايَتَيْهِ ، وَالشَّرِيفُ ، nindex.php?page=showalam&ids=13439وَالْمُصَنِّفُ ، وَالشَّارِحُ ، وَابْنُ عَبْدُوسٍ فِي تَذْكِرَتِهِ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَجَزَمَ بِهِ فِي الْوَجِيزِ ، وَغَيْرِهِ ، [ ص: 204 ] وَقَدَّمَهُ فِي الْمُغْنِي ، وَالْمُحَرَّرِ ، وَالشَّرْحِ ، وَالرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِي الصَّغِيرِ ، وَالْفُرُوعِ ، وَغَيْرِهِمْ ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ : لَا يَحْرُمُ وَطْؤُهَا إذَا كَانَ التَّكْفِيرُ بِالْإِطْعَامِ ، اخْتَارَهُ أَبُو بَكْرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=11813وَأَبُو إِسْحَاقَ . قَوْلُهُ ( وَهَلْ يَحْرُمُ nindex.php?page=treesubj&link=12119الِاسْتِمْتَاعُ مِنْهَا بِمَا دُونَ الْفَرَجِ ؟ عَلَى رِوَايَتَيْنِ ) ، وَأَطْلَقَهُمَا فِي الْمُغْنِي ، وَالشَّرْحِ ، وَالرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِي الصَّغِيرِ ، وَالزَّرْكَشِيُّ . إحْدَاهُمَا : يَحْرُمُ ، وَهُوَ الْمَذْهَبُ ، اخْتَارَهُ أَبُو بَكْرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=14953وَالْقَاضِي ، وَأَصْحَابُهُ ، مِنْهُمْ الشَّرِيفُ ، nindex.php?page=showalam&ids=11851وَأَبُو الْخَطَّابِ ، وَالشِّيرَازِيُّ ، وَابْنُ الْبَنَّا ، وَغَيْرُهُمْ ، وَصَحَّحَهَا فِي الْهِدَايَةِ ، وَالْمُذْهَبِ ، وَالْخُلَاصَةِ ، وَالْهَادِي ، وَاخْتَارَهُ ابْنُ عَبْدُوسٍ فِي تَذْكِرَتِهِ ، وَقَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ ، وَتَجْرِيدِ الْعِنَايَةِ ، وَالْمُسْتَوْعِبِ ، قَالَ فِي الْقَوَاعِدِ : أَشْهُرُهُمَا التَّحْرِيمُ . وَالرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ : لَا يَحْرُمُ ، نَقَلَهَا الْأَكْثَرُونَ ، وَذَكَرَ فِي التَّرْغِيبِ : أَنَّهَا أَظْهَرُهُمَا عَنْهُ ، وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=14209الْخِرَقِيِّ ، وَجَزَمَ بِهِ فِي الْوَجِيزِ ، وَالْمُنَوِّرِ ، وَمُنْتَخَبِ الْأَدَمِيِّ ، وَقَدَّمَهُ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَالنَّظْمِ .