الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن وكلت وكيلا يقبض شفعتي فأقر الوكيل أني قد سلمت شفعتي ؟ قال : لم أسمع من مالك فيه شيئا ، وأرى هذا ههنا شاهدا يحلف المشتري معه ، ويسلم بما اشترى ولا تكون للشفيع شفعة . قلت : أرأيت إن نكل المشتري عن اليمين أيحلف الآخذ بالشفعة أنه ما أسلمها ويأخذ بالشفعة ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم .

                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن ادعى أن فلانا وكله بطلب شفعته في هذه الدار والمشتري غائب ، أيجوز ذلك ويمكن من الوكالة والأخذ بالشفعة والمشتري غائب في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : إذا أقام البينة على الوكالة ، أمكن من ذلك ولم يلتفت إلى مغيب المشتري عند مالك .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية