الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت أرأيت القاضي إذا قضى بقضية ثم تبين له أنه قد أخطأ فيها ، أترى له أن يردها أم لا ؟ قال . نعم يردها وينقض قضيته تلك ويبتدئ النظر فيها .

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : وقد فعل ذلك عمر بن عبد العزيز .

                                                                                                                                                                                      قال : فقيل لمالك : فلو ولي غيره من القضاة بعده ، أيردها أم لا يردها ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : أما ما اختلف الناس فيه فلا ينقضه ، وأما ما كان من جور بين أو خطأ بين لم يختلف الناس في خطئه فإنه يرده ولا يمضيه .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية