الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2634 - "إني نهيت عن زبد المشركين" ؛ (د ت)؛ عن عياض بن حمار ؛ (صح) .

التالي السابق


(إني نهيت عن زبد المشركين ) ؛ بفتح الزاي؛ وسكون الموحدة؛ أي: إعطائهم؛ أي: رفدهم؛ واستشكل بقبول هدية المقوقس ؛ وغيره؛ وجمع بأن الامتناع في حق من يريد بهديته التودد والموالاة؛ والقبول لمصلحة كتأليف وتأنيس؛ وأما الجمع بأن الامتناع فيما أهدي له خاصة والقبول فيما أهدي للمسلمين؛ فتعقب بأن من جملة أدلة الجواز ما وقعت الهدية فيه له خاصة؛ وقيل: يحمل القبول على من هو من أهل الكتاب ؛ والرد على أهل الوثن؛ ومن زعم نسخ المنع كالمؤلف؛ بأحاديث القبول؛ أو عكسه؛ عورض بأن النسخ لا يثبت بالاحتمال؛ ولا التخصيص.

(د ت) ؛ من طريق قتادة ؛ عن يزيد بن عبد الله ؛ (عن عياض بن حمار ) ؛ بحاء مهملة؛ وميم مخففة؛ وراء؛ قال: أهديت للنبي - صلى الله (تعالى) عليه وآله وسلم - ناقة؛ فقال: "أسلمت؟"؛ قلت: لا؛ فذكره.




الخدمات العلمية